قُلْتُ لِلأَوْزَاعِيِّ : أَرَأَيْتَ السَّبَايَا إِذَا خِيفَ مِنْهُنَّ أَنْ يَكُنَّ قَدْ خَبَّأْنَ مَعَهُنَّ شَيْئًا ، كَيْفَ يُفَتَّشْنَ ؟ قَالَ : فَوْقَ الثِّيَابِ ، هَذِهِ ضَرُورَةٌ , وَسُئِلَ الأَوْزَاعِيُّ عَنْ بَيْعِ السُّيُوفِ ، وَالْمَنَاطِقِ ، وَالسُّرُجِ الْمُحَلاةِ ، مِمَّنْ لَهُ نَصِيبٌ بِالنَّسِيئَةِ ؟ فَكَرِهَ ذَلِكَ ، وَقَالَ : مَنِ اشْتَرَى مِنَ الْفَيْءِ شَيْئًا مِمَّنْ لَهُ فِيهِ نَصِيبٌ ، ثُمَّ أَرَادَ بَيْعَهُ فَلا يَبِعْهُ مُرَابَحَةً ، وَلَكِنْ يَبِيعُهُ مُسَاوَمَةً " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
لِلأَوْزَاعِيِّ | عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي / ولد في :87 / توفي في :157 | ثقة مأمون |