باب بيان مشكل ما روي عنه عليه السلام من نهيه عن الحلف بغير الله تعالى ومن ما روي عنه...


تفسير

رقم الحديث : 719

كَمَا حَدَّثَنَا أَبُو أُمَيَّةَ ، حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، حَدَّثَنَا قَيْسٌ ، عَنِ الأَغَرِّ بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ حُصَيْنٍ ، عَنْ أَبِي نَصْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ : " كَانَ بَيْنَ الأَوْسِ وَالْخَزْرَجِ شَيْءٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ، فَتَذَاكَرُوا مَا كَانَ بَيْنَهُمْ ، فَثَارَ بَعْضُهُمْ إلَى بَعْضٍ بِالسُّيُوفِ ، فَأُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَذُكِرَ ذَلِكَ لَهُ ، فَذَهَبَ إلَيْهِمْ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ : وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ سورة آل عمران آية 101 ، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا سورة آل عمران آية 103 " . فَلَمْ يَكُنْ بِمَا كَانَ مِنْهُمْ مِنَ الْقِتَالِ مِمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عِنْدَهُ هَذِهِ الآيَةَ الَّتِي ذَكَرَ فِيهَا مَا كَانَ مِنْهُمْ بِالْكُفْرِ عَلَى الْكُفْرِ بِاللَّهِ تَعَالَى ، وَلَكِنْ كَانَ عَلَى تَغْطِيَتِهِمْ مَا كَانُوا عَلَيْهِ قَبْلَ ذَلِكَ مِنَ الأُلْفَةِ وَالأُخُوَّةِ ، حَتَّى إذَا كَانَ مِنْهُمْ مَا كَانَ مِنْهُمْ مِنْ ذَلِكَ فَسُمِّيَ كُفْرًا لا يُرَادُ بِهِ الْكُفْرُ بِاللَّهِ تَعَالَى ، وَلَكِنَّ الْكُفْرَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ سِوَاهُ . وَمِثْلُ ذَلِكَ مَا قَدْ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي تَأْوِيلِهِ قَوْلَهُ تَعَالَى : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ سورة المائدة آية 44 عَلَى مَا تَأَوَّلَهُ عَلَيْهِ : .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.