باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في السمك الطافي من المنع من اكله...


تفسير

رقم الحديث : 3456

وَكَمَا حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ ، قَالَ : كُنْتُ آخُذُ عَلَى أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْمُصْحَفَ ، فَأَتَى عَلَى هَذِهِ الآيَةِ : قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا { 103 } الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا { 104 } سورة الكهف آية 103-104 ، قَالَ : قُلْتُ : أَهُمُ الْحَرُورِيَّةُ ؟ قَالَ : " لا ، وَلَكِنَّهُمْ كَفَرَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ ، أَمَّا الْيَهُودُ فَلا يُؤْمِنُونَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَمَّا النَّصَارَى ، فَلا يُؤْمِنُونَ بِالْجَنَّةِ ، فَيَقُولُونَ : لَيْسَ فِيهَا طَعَامٌ وَلا شَرَابٌ ، وَلَكِنَّ قَوْلَهُ عَزَّ وَجَلَّ : الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ سورة البقرة آية 27 ، أُولَئِكَ هُمُ الْحَرُورِيَّةُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.