باب بيان مشكل ما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبوله الهدايا من ملوك الاعاجم...


تفسير

رقم الحديث : 3716

كَمَا حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ ، وَأَبُو أُمَيَّةَ قَالا : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , يَقُولُ لِعَلِيٍّ وَالْعَبَّاسِ : هَلْ تَعْلَمَانِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " لا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ " ؟ فَقَالا : نَعَمْ . قَالَ : فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَصَّ رَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخَاصَّةٍ لَمْ يَخُصَّ بِهَا أَحَدًا مِنَ النَّاسِ ، فَقَالَ : وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ سورة الحشر آية 6 فَكَانَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَفَاءَ عَلَى رَسُولِهِ بَنِي النَّضِيرِ ، فَوَاللَّهِ مَا اسْتَأْثَرَ بِهَا عَلَيْكُمْ ، وَلا أَخَذَهَا دُونَكُمْ ، فَكَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْخُذُ مِنْهَا نَفَقَةَ بَيْتِهِ ، أَوْ نَفَقَتَهُ وَنَفَقَةَ أَهْلِهِ سَنَةً ، وَيَجْعَلُ مَا بَقِيَ أُسْوَةَ الْمَالِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أُولَئِكَ الرَّهْطِ ، يَعْنِي عُثْمَانَ ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ ، وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ ، وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، فَقَالَ : أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي بِإِذْنِهِ تَقُومُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ ، هَلْ تَعْلَمُونَ ذَلِكَ ؟ قَالُوا : نَعَمْ .

الرواه :

الأسم الرتبة
وَالْعَبَّاسِ

صحابي

لِعَلِيٍّ

صحابي

عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ

صحابي

مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ

له رؤية

ابْنِ شِهَابٍ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

وَسَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ

صحابي

مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ

رأس المتقنين وكبير المتثبتين

وَالزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ

صحابي

بِشْرُ بْنُ عُمَرَ الزَّهْرَانِيُّ

ثقة

وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ

صحابي

وَأَبُو أُمَيَّةَ

ثقة

عُثْمَانَ

صحابي

يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ

ثقة