حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : " دَاوُدُ الطُّفَاوِيُّ الَّذِي رَوَى عَنْهُ الْمُقْرِيُّ حَدِيثَ الْقُرْآنِ ، لَيْسَ بِشَيْءٍ " . وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الصَّائِغُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ . ح وَحَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ بَحْرٍ الطُّفَاوِيُّ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ ، عَنْ مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ ، يَقُولُ : " مَنْ صَلَّى مِنْكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَجْهَرْ بِقِرَاءَتِهِ ، فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ تُصَلِّي وَتَسْمَعُ لِقِرَاءَتِهِ ، وَإِنَّ مُسْلِمِي الْجِنِّ الَّذِينَ يَكُونُونَ فِي الْهَوَاءِ وَجِيرَانَهُ الَّذِينَ يَكُونُونَ فِي مَسْكَنِهِ يُصَلُّونَ بِصَلاتِهِ ، وَيَسْتَمِعُونَ لِقِرَاءَتِهِ ، فَإِنَّهُ يَطْرُدُ بِجَهْرِهِ قِرَاءَتَهُ عَنْ دَارِهِ وَمَنْ نَزَلَهَا فُسَّاقَ الشَّيَاطِينِ ، وَمَرَدَةَ الْجِنِّ ، وَمَا مِنْ رَجُلٍ يَعْلَمُ كِتَابَ اللَّهِ عَنْ ظَهْرِ قَلْبِهِ ، يُرِيدُ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ ، ثُمَّ صَلَّى بِهِ مِنَ اللَّيْلِ سَاعَةً مَعْلُومَةً إِلا أَمَرَتْ بِهِ اللَّيْلَةُ الْمَاضِيَةُ اللَّيْلَةَ الْمُسْتَأْنَفَةَ أَنْ تَكُونَ عَلَيْهِ خَفِيفَةً ، وَأَنْ يُنَبَّهَ فِي سَاعَتِهِ ، فَإِذَا مَاتَ تَصَوَّرَ الْقُرْآنُ فِي صُورَةٍ حَسَنَةٍ جَمِيلَةٍ ، ثُمَّ جَاءَ فَوَقَفَ عَلَى رَأْسِهِ وَأَهْلُهُ يُغَسِّلُونَهُ ، لا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُفْرَغَ مِنْ جِهَازِهِ ، فَإِذَا وُضِعَ عَلَى سَرِيرِهِ دَخَلَ حَتَّى يَكُونَ عَلَى جِهَازِهِ وَدُونَ الْكَفَنِ ، فَإِذَا وُضِعَ فِي لَحْدِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ ، وَجَاءَهُ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ جَاءَ حَتَّى يَكُونَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمَا ، فَيَقُولانِ لَهُ : إِلَيْكَ عَنَّا حَتَّى نَسْأَلَهُ ، فَيَقُولُ : كَلا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، لا أُفَارِقُهُ حَتَّى أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ ، فَيَنْظُرُ الْقُرْآنُ إِلَى صَاحِبِهِ ، فَيَقُولُ لَهُ : اسْكُنْ وَأَبْشِرْ ، فَإِنَّكَ سَتَجِدُنِي مِنَ الْجِيرَانِ جَارَ صِدْقٍ ، وَمِنَ الأَصْحَابِ صَاحِبَ صِدْقٍ ، وَمِنَ الأَخِلاءِ خَلِيلَ صِدْقٍ ، قَالَ : فَيَقُولُ : مَنْ أَنْتَ ؟ فَيَقُولُ : أَنَا الْقُرْآنُ الَّذِي كُنْتَ تَجْهَرُ بِي ، وَتُخْفِي بِي ، وَتُسِرُّ بِي ، وَتُعْلِنُ بِي ، وَكُنْتَ تُحِبُّنِي وَأَنَا أُحِبُّكَ الْيَوْمَ ، وَمَنْ أَحْبَبْتُهُ أَحَبَّهُ اللَّهُ ، لَيْسَ عَلَيْكَ بَعْدَ مَسْأَلَةِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ مِنْ غَمٍّ وَلا هَمٍّ ، فَإِذَا سَأَلاهُ مُنْكَرٌ وَنَكِيرٌ وَصَعِدَا عَنْهُ ، بَقِيَ هُوَ وَالْقُرْآنُ فِي الْقَبْرِ ، فَيَقُولُ الْقُرْآنُ : لأَفْرِشَنَّكَ فِرَاشًا لَيِّنًا ، وَمَهْدًا وَثِيرًا ، وَدِثَارًا دَفِيئًا حَسَنًا جَمِيلا ، جَزَاءً لَكَ بِمَا أَسْهَرْتَ لَيْلَكَ ، وَمَنَعْتُكَ شَهْوَتَكَ وَعَيْنَيْكَ وَأُذُنَيْكَ وَسَمْعَكَ وَبَصَرَكَ ، قَالَ : فَيَنْظُرُ إِلَى السَّمَاءِ أَسْرَعَ مِنَ الطَّرْفِ ، فَيَسْأَلُ لَهُ فِرَاشًا وَدِثَارًا فَيُعْطِيهِ اللَّهُ ذَلِكَ ، فَيَنْزِلُ بِهِ أَلْفُ مَلَكٍ مِنْ مُقَرَّبِي مَلائِكَةِ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ ، وَتَجِيءُ الْمَلائِكَةُ فَتُسَلِّمُ عَلَيْهِ ، فَيَقُولُ لَهُ الْقُرْآنُ : هَلِ اسْتَوْحَشْتَ بَعْدِي ؟ مَا زِلْتُ مُنْذُ فَارَقْتُكَ أَنْ كَلَّمْتُ إِلَهِي الَّذِي أُخْرِجْتُ مِنْهُ لَكَ بِفِرَاشٍ وَدِثَارٍ وَمِصْبَاحٍ ، فَهَذَا قَدْ جِئْتُكَ بِهِ ، فَقُمْ حَتَّى تَفْرِشَكَ الْمَلائِكَةُ ، قَالَ : فَيُوضَعُ فِي قَبْرِهِ مِنْ قِبَلِ لَحْدِهِ ، ثُمَّ يُرْفَعُ مِنْ جَانِبِهِ الآخَرِ ، فَيَتَّسِعُ عَلَيْهِ مَسِيرَةَ أَرْبَعِ مِائَةِ عَامٍ ، وَيُوضَعُ لَهُ فِرَاشٌ بَطَائِنُهُ مِنْ حَرِيرَةٍ خَضْرَاءَ ، وَحَشْوُهُ الْمِسْكُ الأَذْفَرُ ، فِي لِينِ الْخَزِّ وَالْقَزِّ ، وَتُوضَعُ لَهُ مَرَافِقُ عِنْدَ رَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ مِنَ السُّنْدُسِ وَالاسْتَبْرَقِ ، وَيُوضَعُ لَهُ سِرَاجٌ مِنْ نُورٍ فِي مِسْرَجَةٍ مِنْ ذَهَبٍ عِنْدَ رَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ ، يُزْهِرَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، ثُمَّ تُضْجِعُهُ الْمَلائِكَةُ عَلَى شِقِّهِ الأَيْمَنِ عَلَى فِرَاشِهِ ، مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ، ثُمَّ يَنْفُخُ أُولَئِكَ الأَلْفُ فِي وَجْهِهِ فَيُسْلِمُونَ ، وَيُزَوِّدُونَهُ يَاسَمِينَ مِنَ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يَصْعَدُونَ إِلَى السَّمَاءِ ، فَيَنْظُرُ إِلَيْهِ الإِنْسَانُ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ عَلَى فِرَاشِهِ حَتَّى يَلِجُوا فِي السَّمَاءِ ، ثُمَّ يَأْخُذُ الْقُرْآنُ الْيَاسَمِينَ الَّذِي زَوَّدَتْهُ الْمَلائِكَةُ فَيَضَعُهُ عِنْدَ رَأْسِهِ ، فَيُشَمُّ غَضًّا طَرِيًّا حَتَّى يُبْعَثَ ، وَيَرْجِعُ الْقُرْآنُ إِلَى أَهْلِهِ فَيَجِيئُوهُ بِخَبَرِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ، وَيَتَعَاهَدُ تَرْبِيَتَهُ كَمَا يَتَعَاهَدُ الْوَالِدُ وَلَدَهُ بِالْخَيْرِ ، فَإِذَا تَعَلَّمَ أَحَدٌ مِنْ وَلَدِهِ الْقُرْآنَ بَشَّرَهُ بِذَلِكَ فِي قَبْرِهِ ، وَإِنْ كَانَ عَقِبُهُ عَقِبَ سُوءٍ أَتَاهُمْ كُلَّ غُدْوَةٍ وَعَشِيَّةٍ ، فَيَطَأُ صَاحِبَهُ فِي دَارِهِ ، وَيَدْعُو لِعَقِبِهِ بِالْخَيْرِ وَالإِقْبَالِ " أَوْ كَمَا قَالَ . قَالَ : وَهَذَا حَدِيثٌ بَاطِلٌ دَاوُدُ بْنُ فَرَاهِيجَ ، مَدَنِيٌّ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو رِفَاعَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَبِيبٍ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا شُعْبَةُ ، قَالَ " حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ فَرَاهِيجَ بَعْدَمَا كَبُرَ وَافْتَقَرَ وَافْتُتِنَ " . حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى ، وَذُكِرَ دَاوُدُ بْنُ فَرَاهِيجَ ، فَقَالَ " كَانَ شُعْبَةُ يُضَعِّفُهُ " . حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : " دَاوُدُ بْنُ فَرَاهِيجَ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ " . دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ الأَوْدِيُّ ، كُوفِيٌّ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ ، يَقُولُ : كُنْتُ جَالِسًا يَوْمًا فِي الْمَسْجِدِ الأَعْظَمِ ، وَأَنَا يَوْمَئِذٍ ابْنُ ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةً ، قَالَ : فَجَاءَ دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ الأَوْدِيُّ ، حَتَّى وَقَفَ عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ ، قَالَ : فَجَعَلَ يَنْظُرُ يَمِينًا وَشِمَالا ، قَالَ : فَقَالَ إِسْمَاعِيلُ " تَرَى هَذَا ؟ " قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : " كَانَ الشَّعْبِيُّ يَحْلِفُ أَنَّهُ لا يَمُوتُ حَتَّى يُكْوَى فِي رَأْسِهِ " . قَالَ : " فَحَدَّثَنِي مَنْ أَسَرَّ إِلَيْهِ ابْنُ إِدْرِيسَ ، أَنَّهُ كُوِيَ فِي رَأْسِهِ " . حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ السَّدُوسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ الْفَاخُورِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ السُّدِّيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : قَالَ الشَّعْبِيُّ لِدَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ الأَوْدِيِّ ، وَلِجَابِرٍ الْجُعْفِيّ " لَوْ كَانَ لِي عَلَيْكُمَا سَبِيلٌ وَلَمْ أَجِدْ إِلا الإِبَرَ ، لَسَبَكْتُهَا ثُمَّ غَلَلْتُكُمَا بِهَا ! " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحَسَنُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ أَبَانَ ، قَالَ : قَالَ لِي حَفْصٌ حَدَّثَنِي شَرِيكٌ ، عَنْ دَاوُدَ الأَوْدِيِّ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، عَنْ عَلاءٍ يَعْنِي عَلِيًّا " لا مَهْرَ أَقَلُّ مِنْ عَشْرَةِ دَرَاهِمَ " . قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ جَعْفَرٌ : فَأَنَا شَاهِدٌ لِدَاوُدَ حِينَ لُقِّنَ هَذَا الْحَدِيثَ . حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَيْسَرَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا حُصَيْنٌ ، قَالَ : انْتَهَيْنَا إِلَى الشَّعْبِيِّ وَهُوَ مُغْضَبٌ ، فَقِيلَ لَهُ : مَا لَكَ يَا أَبَا عَمْرٍو ؟ فَقَالَ " إِنَّ هَذَا الْمَارِقَ - يَعْنِي دَاوُدَ بْنَ يَزِيدَ الأَوْدِيَّ - سَأَلَنِي عَنِ الرَّجُلِ يَعْطِسُ فِي الْخَلاءِ " . قُلْتُ : فَمَا تَقُولُ يَا أَبَا عَمْرٍو ؟ قَالَ : " يَحْمَدُ اللَّهَ فِي نَفْسِهِ " . حَدَّثَنِي آدَمُ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ ، قَالَ : قَالَ عَلِيٌّ : " لا أَرْوِي عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَوْدِيِّ ، وَكَانَ أَبُوهُ ثَبْتًا " . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : وَذُكِرَ دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ الأَوْدِيُّ ، قَالَ : " ضَعِيفٌ ، وَهُوَ عَمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ " . حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى ، قَالَ : قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : أَبُو بِسْطَامٍ - يَعْنِي شُعْبَةَ - يُحَدِّثُ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الأَوْدِيِّ ! تَعَجُّبًا مِنْهُ . وَكَانَ شُعْبَةُ حَمَلَ عَنْ دَاوُدَ قَدِيمًا . حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبِي ، يَقُولُ : " دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ الأَوْدِيُّ ، عَمُّ ابْنِ إِدْرِيسَ ، ضَعِيفُ الْحَدِيثِ " . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي صَالِحٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيٌّ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى ، قَالَ : قَالَ لِي سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ " شُعْبَةُ يَرْوِي عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ ؟ ! " قَالَ : تَعَجُّبًا مِنْهُ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ، قَالَ " مَا سَمِعْتُ يَحْيَى وَلا عَبْدَ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ الأَوْدِيِّ شَيْئًا قَطُّ " . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ " كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لا يُحَدِّثَانِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَزِيدَ الأَوْدِيِّ ، وَهُمْ عَمُّ ابْنِ إِدْرِيسَ ، وَكَانَ شُعْبَةُ وَسُفْيَانُ يُحَدِّثَانِ عَنْهُ " . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ ، يَقُولُ : " دَاوُدُ بْنُ يَزِيدَ لَيْسَ بِشَيْءٍ " . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَيْمُونِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ ، يَقُولُ : " دَاوُدُ الأَوْدِيُّ هَاهْ ! " دِينَارٌ ، أَبُو سَعِيدٍ عَقِيصَا ، كُوفِيٌّ - يُقَالُ : التَّيْمِيُّ ، كَانَ مِنَ الرَّافِضَةِ . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأَبَّارُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ " نُحَدِّثُهُمْ عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ وَيَجِيئُونَا بِأَبِي سَعِيدٍ عَقِيصَا ، مَاصٍّ بَظْرَ أُمِّهِ ، يَشْتُمُ عُثْمَانَ ! " حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، قَالَ " قَدْ رَأَيْتُ ذَاكَ الْمَاصَّ بَظْرَ أُمِّهِ أَبَا سَعِيدٍ عَقِيصَا ، وَكَانَ وَجْهُهُ وَجْهَ النَّعْجَةِ " . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى ، يَقُولُ : " رُشَيْدٌ الْهَجَرِيُّ ، وَحَبَّةُ الْعُرَنِيُّ ، وَالأَصْبَغُ بْنُ نَبَاتَةَ ، لَيْسَ يُسَاوِي هَؤُلاءِ كُلُّهُمْ شَيْئًا ، وَأَبُو سَعِيدٍ عَقِيصَا شَرٌّ مِنْهُمْ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عُبَادَةَ بْنَ الصَّامِتِ | عبادة بن الصامت الأنصاري / توفي في :34 | صحابي |
عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ | عبيد بن عمير الجندعي / توفي في :68 | ثقة |
مُوَرِّقٍ الْعِجْلِيِّ | مورق العجلي / توفي في :105 | ثقة |
مُسْلِمِ بْنِ أَبِي مُسْلِمٍ | مسلم بن أبي مسلم الجرمي | ثقة |
الْمُقْرِئُ . | مجاهد بن جبر القرشي / ولد في :19 / توفي في :102 | ثقة إمام في التفسير والعلم |