عصمة بن محمد الانصاري


تفسير

رقم الحديث : 1530

حَدَّثَنَاهُ جَدِّي ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَكِّيُّ ، قَالا : حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِرْمَانِيُّ ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ جَالِسًا ، فَذَكَرُوا أَنْ أَقُولَ مَا يَقُولُونَ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَدَّرَ كُلَّ شَيْءٍ مَا خَلا الأَعْمَالَ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ سَعِيدًا غَضِبَ غَضَبًا أَشَدَّ مِنْهُ حَتَّى هَمَّ بِالْقِيَامِ ، ثُمَّ سَكَنَ فَقَالَ : أَتَكَلَّمُوا بِهِ ؟ أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ فِيهِمْ بِحَدِيثٍ كَفَاهُمْ بِهِ شَرًّا ، وَيْحَهُمْ لَوْ يَعْلَمُونَ ، قَالَ : قُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ وَمَا هُوَ ؟ قَالَ : فَنَظَرَ إِلَيَّ وَقَدْ سَكَنَ بَعْضُ غَضَبِهِ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " يَكُونُ قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَبِالْقُرْآنِ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ كَمَا كَفَرَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى " ، قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ ذَاكَ ؟ قَالَ : يُقِرُّونَ بِبَعْضِ الْقَدَرِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَا يَقُولُونَ ؟ قَالَ : يَجْعَلُونَ إِبْلِيسَ عِدْلا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي خَلْقِهِ وَقُوَّتِهِ وَرِزْقِهِ ، وَيَقُولُونَ : الْخَيْرُ مِنَ اللَّهِ وَالشَّرُّ مِنْ إِبْلِيسَ ، فَيَقْرَءُونَ عَلَى ذَلِكَ كِتَابَ اللَّهِ فَيَكْفُرُونَ بِالْقُرْآنِ بَعْدَ الإِيمَانِ وَالْمَعْرِفَةِ ، فَمَا يَلْقَى أُمَّتِي مِنْهُمْ مِنَ الْعَدَاوَةِ وَالْبَغْضَاءِ وَالْجِدَالِ ، أُولَئِكَ زَنَادِقَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ ، فِي زَمَانِهِمْ يَكُونُ ظُلْمُ السُّلْطَانِ فَيَالَهُ مِنْ ظُلْمٍ وَحَيْفٍ وَأَثَرَةٍ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى طَاعُونًا فَيُفْنِي عَامَّتَهُمْ ، ثُمَّ يَكُونُ الْخَسْفُ فَمَا أَقَلَّ مَنْ يَنْجُو مِنْهُمْ ، الْمُؤْمِنُ يَوْمَئِذٍ قَلِيلٌ فَرَحُهُ شَدِيدٌ غَمُّهُ ، ثُمَّ يَكُونُ الْمَسْخُ فَيَمْسَخُ اللَّهُ عَامَّةَ أُولَئِكَ قِرَدَةً وَخَنَازِيرَ ، ثُمَّ يَجِيءُ الدَّجَّالُ عَلَى أَثَرِ ذَلِكَ قَرِيبًا ، ثُمَّ بَكَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَكَيْنَا لِبُكَائِهِ ، قُلْنَا : مَا يُبْكِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : رَحْمَةً لَهُمُ الأَشْقِيَاءِ ، لأَنَّ مِنْهُمُ الْمُتَعَبِّدُ وَمِنْهُمُ الْمُجْتَهِدُ مَعَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا بِأَوَّلِ مَنْ سَبَقَ هَذَا الْقَوْلَ وَضَاقَ بِحَمْلِهِ ذَرْعًا إِنَّ عَامَّةَ مَنْ هَلَكَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِالتَّكْذِيبِ بِالْقَدَرِ " ، قَالَ : قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقُلْ لِي كَيْفَ الإِيمَانُ ؟ قَالَ : تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَحْدَهُ ، وَأَنَّهُ لا يَمْلِكُ مَعَهُ أَحَدٌ ضَرًّا وَلا نَفْعًا ، وَتُؤْمِنُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَتَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَهُمَا قَبْلَ خَلْقِ الْخَلْقِ ، ثُمَّ خَلَقَ خَلْقَهُ فَجَعَلَ مَنْ شَاءَ مِنْهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَمَنْ شَاءَ مِنْهُمْ إِلَى النَّارِ ، عَدْلٌ ذَلِكَ مِنْهُ ، فَكُلٌّ يَعْمَلُ لِمَا قَدْ فُرِغَ لَهُ مِنْهُ ، وَهُوَ صَائِرٌ إِلَى مَا قَدْ خُلِقَ لَهُ " ، قَالَ : قُلْتُ : صَدَقَ اللَّهُ وَبَلَّغَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عُمَرَ الْعَبْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَطِيَّةُ بْنُ أَبِي عَطِيَّةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، ذَكَرَهُ ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ نَصْرٍ الْكَاغَذِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ فَرُّوخَ الْيَمَامِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ ، حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْمُقْرِئُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ ، فَذَكَرَهُ ، قَالَ الْعُقَيْلِيُّ : فَلَمْ يَأْتِ بِهِ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ غَيْرُ الْمُقْرِئُ ، وَلَعَلَّ ابْنَ لَهِيعَةَ أَخَذَهُ عَنْ بَعْضِ هَؤُلاءِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ

صحابي

سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار

عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ

ثقة

ابْنُ لَهِيعَةَ

ضعيف الحديث

الْمُقْرِئُ

ثقة

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ

ثقة حجة

عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ

ثقة

إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ

ضعيف الحديث

أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ فَرُّوخَ الْيَمَامِيُّ

مجهول الحال

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ

متروك الحديث

رَافِعُ بْنُ خَدِيجٍ

صحابي

عَمْرُو بْنُ نَصْرٍ الْكَاغَذِيُّ

ثقة

رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ

صحابي

سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار

سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ

أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار

عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ

ثقة

عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ

ثبت رضي حجة إمام كبير الشأن

عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ

ثقة

إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ

ضعيف الحديث

عَطِيَّةَ بْنِ عَطِيَّةَ

مجهول الحال

حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِرْمَانِيُّ

صدوق حسن الحديث

عَطِيَّةُ بْنُ أَبِي عَطِيَّةَ

مجهول الحال

بَكْرُ بْنُ عُمَرَ الْعَبْدِيُّ

صدوق حسن الحديث

حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ

ضعيف الحديث

دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ

وضاع

وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَكِّيُّ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ

ثقة

جَدِّي

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.