عصام بن طليق


تفسير

رقم الحديث : 1604

وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ ، حَدَّثَنِي عُلْوَانُ بْنُ صَالِحٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِمَ الْمَدِينَةَ أَوَّلَ حَجَّةٍ حَجَّهَا بَعْدَ اجْتِمَاعِ النَّاسِ عَلَيْهِ فَلَقِيَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَرِجَالٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، فَتَوَجَّهَ إِلَى دَارِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَلَمَّا دَفَعَ إِلَى بَابِ الدَّارِ صَاحَتْ عَائِشَةُ ابْنَةُ عُثْمَانَ وَنَدَبَتْ أَبَاهَا ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِمَنْ مَعَهُ : انْصَرِفُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ فَإِنَّ لِي حَاجَةً فِي هَذِهِ الدَّارِ ، فَانْصَرَفُوا وَدَخَلَ فَسَكَّنَ عَائِشَةَ وَأَمَرَهَا بِالْكَفِّ ، وَقَالَ لَهَا : يَا بِنْتَ أَخِي ، إِنَّ النَّاسَ أَعْطَوْنَا سُلْطَانًا فَأَظْهَرْنَا لَهُمْ حِلْمًا تَحْتَهُ غَضَبٌ ، وَأَظْهَرُوا لَنَا طَاعَةً تَحْتَهَا حِقْدٌ ، فَبِعْنَاهُمْ هَذَا وَبَاعُونَا هَذَا ، فَإِنْ أَعْطَيْنَاهُمْ غَيْرَ مَا اشْتَرُوا شَحُّوا عَلَى حَقِّهِمْ ، وَمَعَ كُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ شِيعَتُهُ فَإِنْ نَكَثْنَاهُمْ نَكَثُوا فِينَا ، ثُمَّ لا يُدْرَى أَلَنَا الدَّائِرَةُ أَمْ عَلَيْنَا : وَأَنْ تَكُونِي بِنْتَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَكُونِي أَمَةً مِنْ إِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ ، وَنِعْمَ الْخَلَفُ أَنَا لَكِ بَعْدَ أَبِيكِ " ، وَلا يُعْرَفُ عُلْوَانُ إِلا بِهَذَا مَعَ اضْطِرَابِ الإِسْنَادِ ، وَلا يُتَابَعُ عَلَيْهِ ، وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ ، أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ عُفَيْرٍ ، يَقُولُ : كَانَ عُلْوَانُ بْنُ دَاوُدَ زَاقُولِيًّا مِنَ الزَّوَاقِيلِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُعَاوِيَةُ

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.