محمد بن سليم ابو هلال الراسبي


تفسير

رقم الحديث : 1702

وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ جَدِّي رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، وَالْيَمَانُ بْنُ عَبَّادٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ ، قَالُوا : حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْقَاهِرِ السُّرِّيُّ السُّلَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ابْنٌ لِكِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، دَعَا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ لأُمَّتِهِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ ، فَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ ، فَأَجَابَهُ : " أَنِّي قَدْ فَعَلْتُ إِلا الظُّلْمَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، فَأَمَّا ذُنُوبُهُمْ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَقَدْ غَفَرْتُهَا لَهُمْ " ، قَالَ : فَقَالَ : " أَيْ رَبِّ إِنَّكَ قَادِرٌ أَنْ تُثِيبَ هَذَا الْمَظْلُومَ خَيْرًا مِنْ مَظْلَمَتِهِ ، وَتَغْفِرَ لِلظَّالِمِ " ، قَالَ : فَلَمْ يُجِبْهُ ، فَلَمَّا كَانَ بِالْمُزْدَلِفَةِ فَعَادَ الْمَسْأَلَةَ ، قَالَ : فَأَجَابَهُ " أَنِّي قَدْ فَعَلْتُ " ، قَالَ : فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! لَقَدْ ضَحِكْتَ فِي سَاعَةٍ مَا كُنْتَ تَضْحَكُ فِيهَا ، فَمَا أَضْحَكَكَ ؟ فَقَالَ : " تَبَسَّمْتُ مِنْ عَدُوِّ اللَّهِ إِبْلِيسَ ، أَنَّهُ لَمَّا عَلِمَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى اسْتَجَابَ لِي فِي أُمَّتِي هُوَ يَدْعُو بِالْوَيْلِ وَالثُّبُورِ ، وَيَحْثُو التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ " . وَقَدْ رُوِيَ هَذَا مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ بِإِسْنَادٍ يُقَارِبُ هَذَا كِنَانةُ بن جَبَلَة .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ

صحابي

أَبِي

ضعيف الحديث

ابْنٌ لِكِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ

ضعيف الحديث

عَبْدُ الْقَاهِرِ السُّرِّيُّ السُّلَمِيُّ

ضعيف الحديث

أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ

ثقة ثبت

وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ بَكْرِ بْنِ خَلَفٍ

مقبول

وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ

ثقة

وَالْيَمَانُ بْنُ عَبَّادٍ

مجهول الحال

وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ

ثقة

جَدِّي

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.