مصعب بن سلام التميمي كوفي


تفسير

رقم الحديث : 1929

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَرَامِينِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، وَأَبِي رَزِينٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا " . وَذَكَرَ الْحَدِيثَ ، وَذَكَرَ فِي آخِرِهِ كَلامًا لأَبِي هُرَيْرَةَ فِي عَلِيٍّ ، وَكَلامًا لِعَلِيٍّ فِي أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : أَبُو زُهَيْرٍ ، فَحَدَّثَ الأَعْمَشَ بِهَذَا الْحَدِيثِ وَعِنْدَهُ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، فَلَمَّا بَلَغَ قَوْلَ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي عَلِيٍّ ، قَالَ : كَذَبَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، فَلَمَّا بَلَغَ قَوْلَ عَلِيٍّ فِي أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : صَدَقَ عَلِيٌّ ، قَالَ : فَقَالَ الأَعْمَشُ : صَدَقَ عَلِيٌّ ، وَكَذَبَ أَبُو هُرَيْرَةَ ، لا ، وَلَكِنْ غَضِبَ هَذَا ، فَقَالَ : هَذَا ، فَقَالَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى ، قَالَ : الْمُغِيرَةُ بْنُ سَعِيدٍ رَجُلُ سُوءٍ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ ، قَالَ : جَاءَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، فَلَمَّا صَارَ عَلَى عَتَبَةِ الْبَابِ وَثَبَ وَثْبَةً ، فَصَارَ فِي مَسْجِدٍ فِي الْبَيْتِ ، فَقُلْتُ مَا شَأْنُكَ ؟ ! قَالَ : إِنَّ حِيطَانَكُمْ هَذِهِ لَخَبِيثَةٌ ، ثُمَّ قَالَ : طُوبَى لِمَنْ يُرْوَى مِنْ مَاءِ الْفُرَاتِ ، قُلْتُ : وَلَنَا شَرَابٌ غَيْرُهُ ؟ قَالَ : إِنَّهُ يُلْقَى فِيهِ بِالْمَحَائِضِ وَالْجِيَفِ ، قُلْتُ : مِنْ أَيْنَ تَشْرَبُ ؟ قَالَ : مِنْ بِئْرِ رَجُلٍ مِنْ هَذِهِ الْمُرْجِئَةِ يُغَطِّيهَا . حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ، قُلْتُ : وَاللَّهِ لأَسْأَلَنَّهُ ، فَقُلْتُ : أَكَانَ عَلِيٌّ يُحْيِي الْمَوْتَى ؟ قَالَ : إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، وَلَوْ شَاءَ أَحْيَا عَادًا وَثَمُودَ ، قُلْتُ : مِنْ أَيْنَ عَلِمْتَ ذَاكَ ؟ قَالَ : أَتَيْتُ بَعْضَ أَهْلِ الْبَيْتِ فَسَقَانِي شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ ، فَمَا بَقِيَ شَيْءٌ إِلا وَقَدْ عَلِمْتُهُ . وَكَانَ مِنْ أَلْحَنِ النَّاسِ ، فَخَرَجَ فَجَعَلَ يَقُولُ : كَيْفَ الطَّرِيقُ إِلَى بَنُو حَرَامٍ ! ! حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الأَعْمَشِ قَالَ : أَوَّلُ مَنْ سَمِعْتُ يُنْتَقَصُ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، الْمُغِيرَةُ بْنُ سَعِيدٍ الْمَصْلُوبُ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَسْرُوقُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : قَالَ الأَعْمَشُ : أَوَّلُ مَنْ سَمِعْتُ يَسُبُّ أَبَا بَكْرٍ ، وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، الْمُغِيرَةُ بْنُ سَعِيدٍ . حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُتَوَكِّلِ أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ، بَرِئَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنَ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَبَيَانٍ فَإِنَّهُمَا كَذَبَا عَلَيْنَا أَهْلَ الْحَدِيثِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، قَالَ : قَالَ الأَعْمَشُ : قُلْتُ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ سَعِيدٍ : أَيَقْدِرُ عَلِيٌّ أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى ؟ قَالَ : وَالَّذِي أَحْلِفُ بِهِ لَوْ شَاءَ لأَحْيَا عَادًا وَثَمُودَ ، وَأَصْحَابَ الرَّسِّ ، وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ مَرْزُوقٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَيَّ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَنَا شَابٌّ ، وَكُنْتُ وَأَنَا شَابٌّ ، أَشْبَهُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ مِنْ قَرَابَتِي وَشَبَهِي وَأَمَلِهِ فِيَّ ، قَالَ : ثُمَّ ذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَلَعَنَهُمَا وَبَرِئَ مِنْهُمَا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، أَعِنْدِي ؟ قَالَ : فَخَنَقْتُهُ خَنْقًا ، قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : أَرَأَيْتَ قَوْلَكَ لِلْمُغِيرَةِ ، فَخَنَقْتُهُ خَنْقًا ، أَخَنَقْتَهُ بِالْكَلامِ أَمْ بِغَيْرِهِ ، قَالَ : بَلْ خَنَقْتُهُ حَتَّى أَدْلَعَ لِسَانَهُ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُجَالِدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ ، يَقُولُ لِلْمُغِيرَةِ بْنِ سَعِيدٍ : يَا مُغِيرَةُ ، عَمَّنْ يَرْوِي هَذَا الأَحَادِيثَ ؟ فَقَالَ الْمُغِيرَةُ : عَمَّنْ تَرْوِي عَنْهُ ، أَرْوِي عَنْ فُلانٍ ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ : كَانَ ذَاكَ كَذَّابًا ، قَالَ : فَأَرْوِي عَنْ فُلانٍ ، قَالَ : كَانَ ذَاكَ كَذَّابًا ، قَالَ : وَرَوَى عَنِ الْحَارِثِ ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ : ذَلِكَ عَلَّمَنِي الْفَرَائِضَ وَالْحِسَابَ ، قَالَ : وَأَرْوِي عَنْ صَعْصَعَةَ ، فَقَالَ الشَّعْبِيُّ : إِنْ شِئْتَ حَدَّثْتُكَ بِكُلِّ مَا سَمِعْتُ مِنَ صَعْصَعَةَ ، أَرْسَلَ إِلَيْهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، فَسَأَلَهُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، قَالَ : فَذَكَرَ صَعْصَعَةُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَعَزَّرَهُ وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ، ثُمَّ ذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ ، فَقَالَ : هُوَ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ الْمُصْحَفَ وَوَرَّثَ الْكَلالَةَ ، ثُمَّ ذَكَرَ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : هُوَ أَوَّلُ مَنْ دَوَّنَ الدَّوَاوِينَ ، وَمَصَّرَ الأَمْصَارَ ، وَخَلَطَ الشِّدَّةَ بِاللِّينِ ، ثُمَّ ذَكَرَ عُثْمَانَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَقَالَ : كَانَتْ إِمَارَتُهُ قَدَرًا ، وَكَانَ قَتْلُهُ قَدَرًا ، فَقَالَ لَهُ الْمُغِيرَةُ : اسْكُتْ ، كَانَتْ إِمَارَتُهُ قَدَرًا وَقَتْلُهُ قَدَرًا ؟ ! ، فَقَالَ لَهُ صَعْصَعَةُ : دَعَوْتَنِي فَأَجَبْتُ ، وَاسْتَنْطَقْتَنِي فَنَطَقْتُ ، وَأَسْكَتَّنِي فَسَكَتُّ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ الْقُومَسِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ : كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ الشَّعْبِيِّ ، وَإِلَى جَنْبِهِ الْمُغِيرَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، إِذْ قَالَ الشَّعْبِيُّ : افْتَرَقَ النَّاسُ عَلَى أَرْبَعِ فَرَقٍ مُحِبٌّ لِعَلِيٍّ ، مُبْغِضٌ لِعُثْمَانَ ، وَمُحِبٌّ لِعُثْمَانَ مُبْغِضٌ لِعَلِيٍّ ، وَمُحِبٌّ لَهُمَا جَمِيعًا ، وَمُبْغِضٌ لَهُمَا جَمِيعًا ، قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا عَمْرٍو ، وَمِنْ أَيِّهِمْ أَنْتَ ، فَضَرَبَ عَلَى فَخِذِ الْمُغِيرَةِ بْنِ سَعِيدٍ ، فَقَالَ : أَمَا إِنِّي مُخَالِفٌ لِهَذَا ، قَالَ : قُلْتُ : قَدْ عَلِمْتُ ، قَالَ : أَنَا مِمَّنْ يُحِبُّهُمَا جَمِيعًا ، وَيَسْتَغْفِرُ لَهُمَا جَمِيعًا مُغِيرَةُ بْنُ جَمِيلٍ كُوفِيٌّ ، عن سليمان بن علي ، منكر الحديث .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي هُرَيْرَةَ

صحابي

وَأَبِي رَزِينٍ

ثقة

أَبِي صَالِحٍ

ثقة ثبت

الأَعْمَشُ

ثقة حافظ

أَبُو زُهَيْرٍ

صدوق تكلم في حديثه عن الأعمش

يَحْيَى بْنُ الْمُغِيرَةِ

صدوق حسن الحديث

مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَرَامِينِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.