حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ : حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنِ الْحَكَمِ أَبِي عَمْرٍو ، عَنْ ضِرَارٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الشَّامِيِّ ، عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " الْجُمُعَةُ وَاجِبَةٌ إِلا عَلَى امْرَأَةٍ ، أَوْ صَبِيٍّ ، أَوْ مَرِيضٍ ، أَوْ عَبْدٍ ، أَوِ مُسَافِرٍ " لا يُتَابَعُ عَلَيْهِمَا ، وَأَمَّا الْحَدِيثُ الأَوَّلُ فَقَدْ رُوِيَ بِإِسْنَادٍ أَجْوَدَ مِنْ هَذَا بِخِلافِ لَفْظِهِ ، فِي حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ ، وَأَمَّا الثَّانِي فَفِيهِ رِوَايَةٌ أُخْرَى نَحْوًا مِنْ هَذَا فِي اللِّينِ ضِرَارُ بْنُ عَمْرٍو الْقَاضِي حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ ، قَالَ : كَانَ سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَاضِيًا عَلَى بَغْدَادَ ، وَكَانَ يَنْزِلُ عِنْدَ السِّيبِ ، قَالَ : فَجَاءَ قَوْمٌ فَشَهِدُوا عَلَى ضِرَارٍ أَنَّهُ زِنْدِيقٌ ، فَقَالَ : قَدْ أَبَحْتُ دَمَهُ ، فَمَنْ شَاءَ فَلْيَقْتُلْهُ . قَالَ : فَعُزِلَ سَعِيدٌ ، وَأُمِرَ لأَبِي يُوسُفَ بِمِائَةِ أَلْفٍ . قَالَ : فَمَرَّ شَرِيكٌ عِنْدَ الْجِسْرِ وَمُنَادٍ يُنَادِي : مَنْ أَصَابَ ضِرَارًا فَلَهُ عَشْرَةُ آلافٍ ، فَقَالَ شَرِيكٌ : مَا يَقُولُونَ ؟ قُلْتُ : يُنَادُونَ عَلَى ضِرَارٍ ، فَقَالَ : " السَّاعَةُ خَلَّفْتُهُ عِنْدَ يَحْيَى بْنِ خَالِدٍ " ، أَرَادَ أَنْ يُعْلِمَهُمْ أَنَّهُمْ يُنَادُونَ عَلَيْهِ وَهُوَ عِنْدَهُمْ ! ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ ، أَبُو نُعَيْمٍ الطَّحَّانُ ، كُوفِيٌّ حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ ، قَالَ : " ضِرَارُ بْنُ صُرَدٍ أَبُو نُعَيْمٍ الطَّحَّانُ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ " . الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو عَاصِمٍ الشَّيْبَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَنْدَهْ الأَصْبَهَانِيُّ ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ آدَمَ ، ابْنُ بِنْتِ أَزْهَرَ ، قَالَ " قِيلَ لأَبِي عَاصِمٍ : إِنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يَتَكَلَّمُ فِيكَ ، فَقَالَ : لَسْتُ بِحَيٍّ وَلا مَيِّتٍ ، إِذَا لَمْ أَذْكُرْهُ " .