وَسَأَلْتُ زرعة عَنْ حَدِيث رَوَاهُ ضمرة ، عَن الثوري ، عَن حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، أَنَّهُ طاف عَلَى نسائه فِي غسل واحد . فَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ : هَذَا خطأ ، أَخْطَأَ ضمرة ، وإِنّما هُوَ الثوري ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَن أنس . ثُمَّ قَالَ أَبُو زُرْعَةَ : لو كَانَ عِنْد الثوري ، عَن حميد ، عَن أنس : كَانَ لا يُحدث بِهِ ، عن معمر ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَن أنس . قِيلَ لأَبِي زرعة : فإن سَعِيد بْن عبدوس بْن أَبِي زيدون ورَّاق الفريابي ، حدّث عَن الفريابي ، عَن الثوري ، عَن حميد ، عَنْ أَنَسٍ ، وعن معمر ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَن أنس . قَالَ : ما أدري ما هَذَا ؟ ما أعرفُ من حَدِيث الفريابي إِلا عَن الثوري ، عَنْ أَبِي فَرْوَةَ ، عَنْ أَبِي الخطاب ، عَنْ أَنَسٍ ، ما أدري ما هَذَا ؟ .