قوله عما كانوا يعملون سورة الحجر اية


تفسير

رقم الحديث : 13118

حدثنا أبو النضر ، حدثنا عبد الحميد ، حدثنا شهر ، حدثني عبد الله بن عباس ، قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء بيته جالس ، إذ مر عثمان بن مظعون ، فكشر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا تجلس ؟ فقال : بلى ، قال : فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مستقبله ، فبينما هو يحدثه إذا شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء ، فنظر ساعة إلى السماء ، فأخذ يضع بصره حتى وضعه على يمنته في الأرض ، فتحرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جليسه عثمان إلى حيث وضع بصره ، فأخذ ينغض رأسه كأنه يستفقه ما يقال له ، وابن مظعون ينظر ، فلما قضى حاجته واستفقه ما يقال له شخص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء كما شخص أول مرة ، فأتبعه بصره حتى توارى في السماء ، فأقبل إلى عثمان بجلسته الأولى ، فقال : يا محمد ، فيم كنت أجالسك ؟ ما رأيتك تفعل كفعلك الغداة ! قال : وما رأيتني فعلت ؟ قال : رأيتك شخص بصرك إلى السماء ، ثم وضعته حيث وضعته على يمينك ، فتحرفت إليه وتركتني ، فأخذت تنغض رأسك كأنك تستفقه شيئًا يقال لك ، قال : وفطنت لذلك ؟ فقال عثمان : نعم ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاني رسول الله آنفًا وأنت جالس ، قال : رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فما قال لك ؟ قال : إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ سورة النحل آية 90 ، قال عثمان : فذلك حين استقر الإيمان في قلبي ، وأحببت محمدًا صلى الله عليه وسلم " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عبد الله بن عباس

صحابي

شهر

صدوق كثير الإرسال والأوهام

عبد الحميد

ثقة

أبو النضر

ثقة ثبت

Whoops, looks like something went wrong.