قوله عما كانوا يعملون سورة الحجر اية


تفسير

رقم الحديث : 13128

حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا يونس بن بكير ، حدثنا عيسى بن عبد الله التميمي يعني أبا جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس البكري ، عن أبى العالية أو غيره ، عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله : " سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ سورة الإسراء آية 1 ، قال : جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ومعه ميكائيل ، فقال جبريل لميكائيل عليهما السلام : ائتني بطست من ماء زمزم كيما أطهر قلبه ، وأشرح صدره ، فشق عنه بطنه فغسله ثلاث مرات ، واختلف إليه ميكائيل عليه السلام بثلاث طساس من ماء زمزم ، فشرح صدره ونزع ما كان فيه من غل وملأه حلمًا ، وعلمًا ، وإيمانًا ، ويقينًا ، وإسلامًا ، وختم بين كتفيه بخاتم النبوة ، ثم أتاه بفرس فحمل عليه . . . كل خطوة منه منتهى بصره ، فسار وسار معه جبريل ، فأتى على قوم يزرعون في يوم ويحصدون في يوم . . . . كلما حصدوا عاد كما كان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا جبريل ، ما هذا . . . . ! ؟ قال : هؤلاء المجاهدون في سبيل الله يضاعف لهم الحسنة بسبع مائة ضعف ، وما أنفقوا من شيء فهو يخلفه ، ثم أتى على قوم على أقبالهم رقاع وعلي أدبارهم رقاع يسرحون كما تسرح الإبل والغنم ويأكلون الضريع والزقوم ورضف جهنم وحجارتها ، قال : ما هؤلاء يا جبريل ! ؟ قال : هؤلاء الذين لا يؤدون صدقات أموالهم وما ظلمهم الله شيئًا ، ثم أتى على قوم بين أيديهم لحم نضيج في قدر ولحم آخر نيئ خبيث ، فجعلوا يأكلون من النيئ الخبيث ، ويتركون النضيج الطيب ، قلت : ما هؤلاء يا جبريل ! ؟ ، قال : هذا الرجل من أمتك تكون عنده المرأة الحلال ، فيأتي امرأة خبيثة ، فيبيت عندها حتى يصبح ، والمرأة تقوم من عند زوجها حلالًا طيبًا ، فتأتي رجلًا خبيثًا تبيت معه حتى تصبح ، ثم أتى على خشبة على الطريق لا يمر بها ثوب إلا شقته ولا شيء إلا خرقته ، قال : ما هذا يا جبريل . . ! ؟ ، قال : هذا مثل أقوام من أمتك يقعدون على الطريق فيقطعونه ، ثم أتى على رجل قد جمع حزمة عظيمة لا يستطيع حملها وهو يزيد عليه ، فقال : ما هذا يا جبريل ؟ ، قال : هذا الرجل من أمتك يكون عليه أمانات الناس لا يقدر علي أدائها وهو يريد أن يحمل عليها ، ثم أتى علي قوم تقرض ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت عادت كما كانت لا يفتر عنهم من ذلك شيء ، قال : ما هؤلاء يا جبريل . . ! ؟ ، قال : هؤلاء خطباء الفتنة ، ثم أتى على حجر صغير يخرج من ثور عظيم ، فجعل الثور يريد أن يرجع من حيث خرج فلا يستطيع ، قال : ما هذا يا جبريل ؟ ، قال : هذا الرجل يتكلم بالكلمة العظيمة ، ثم يندم عليها فلا يستطيع أن يردها ثم أتى على وادٍ ، فوجد ريحا طيبة باردة وريح مسك ، وسمع صوتًا ، فقال : يا جبريل ، ما هذا ؟ ، قال : هذا صوت الجنة . . تقول : يا رب ، ائتني بما وعدتني ، فقد كثرت غرفي وإستبرقي وحريري وسندسي وعبقري ولؤلؤي ومرجاني وفضتي وذهبي وأكوابي وصحافي وأباريقي ومراكبي وعسلي ومائي ولبني وخمري فائتني ما وعدتني ، فقال : لك كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة ، قالت : رضيت ، ثم أتى على وادٍ فسمع شكوى ووجد ريحًا منتنة ، فقال : ما هذا يا جبريل ؟ ، قال : هذا صوت جهنم ، تقول : رب ائتني بما وعدتني ، فلقد كثرت سلاسلي وأغلالي وسعيري وحميمي وضريعي وغساقي وعذابي ، وقد بعد قعري واشتد حري فائتني ما وعدتني ، قال : لك كل مشرك ومشركة وكافر وكافرة وكل خبيث وخبيثة وكل جبار لا يؤمن بيوم الحساب ، قالت : قد رضيت ، ثم سار حتى أتى بيت المقدس ، فنزل فربط فرسه إلى صخرة ثم دخل فصلى مع الملائكة عليهم السلام ، فلما قضيت الصلاة ، قالوا : يا جبريل ، من هذا معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم قالوا : وقد بعث إليه ؟ ، قال : نعم ، قالوا : حياه الله من أخ ومن خليفة فنعم الأخ ونعم الخليفة نعم المجيء جاء ، ثم لقى أرواح الأنبياء عليهم السلام فأثنوا على ربهم ، فقال إبراهيم عليه السلام : الحمد لله الذي اتخذني خليلًا وأعطاني ملكًا عظيمًا وجعلني أمة قانتًا يؤتم بي وأنقذني من النار وجعلها عليّ بردًا وسلامًا ، ثم إن موسى عليه السلام أثنى على ربه عز وجل ، فقال : الحمد لله الذي كلمني تكليمًا وجعل هلاك آل فرعون ونجاة بني إسرائيل على يدي ، وجعل من أمتي قومًا يهدون بالحق وبه يعدلون ، ثم أن داود عليه السلام أثنى على ربه ، فقال : الحمد لله الذي جعل لي ملكًا عظيمًا ، وعلمني الزبور وألان لي الحديد وسخر لي الجبال يسبحن والطير وأعطاني الحكمة وفصل الخطاب ، ثم إن سليمان عليه السلام أثنى على ربه ، فقال : الحمد لله الذي سخر لي الرياح وسخر لي الشياطين يعملون ما شئت من محاريب وتماثيل وجفان كالجوارب وقدور راسيات وعلمني منطق الطير وآتاني من كل شيء فضلًا وسخر لي جنود الشياطين والإنس والطير وفضلني على كثير من عباده المؤمنين وآتاني ملكًا عظيمًا لا ينبغي لأحد من بعدي وجعل ملكي ملكًا طيبًا ليس فيه حساب ، ثم إن عيسى عليه السلام أثنى على ربه ، فقال : الحمد لله الذي جعلني كلمته وجعل مثلي مثل أدم خلقه من تراب ، ثم قال له : كن فيكون وعلمني الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وجعلني أخلق من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيرًا بإذن الله وجعلني أبرئ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله ورفعني وطهرني وأعاذني وأمي من الشيطان الرجيم فلم يكن للشيطان علينا سبيل ، ثم إن محمدا صلى الله عليه وسلم أثنى على ربه عز وجل ، فقال : كلكم أثنى على ربه وإني مثن على ربي ، قال : الحمد لله الذي أرسلني رحمة للعالمين وكافة للناس بشيرًا ونذيرًا ، وأنزل علىّ الفرقان فيه تبيان لكل شيء وجعل أمتي خير أمة أخرجت للناس وجعل أمتي أمة وسطًا وجعل أمتي هم الأولون والآخرون ، وشرح لي صدري ووضع عني وزري ، ورفع لي ذكري ، وجعلني فاتحًا وخاتمًا ، فقال إبراهيم عليه السلام : بهذا فضلكم محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم أتى بآنية ثلاثة مغطاة أفواهها فأتى بإناء منها فيه ماء ، فقيل : اشرب فشرب منه يسيرًا ثم رفع إليه إناء آخر فيه لبن ، فقيل : اشرب ، فشرب منه حتى روى ، ثم رفع إليه إناء آخر فيه الخمر ، فقيل له : اشرب ، فقال : لا أريده قد رويت ، فقال له جبريل عليه السلام : أما إنها ستحرم علي أمتك ولو شربت منها لم يتبعك من أمتك إلا قليل ثم صعد بي إلى السماء ، فاستفتح ، فقيل : من هذا يا جبريل ؟ قال : هذا محمد ، قالوا : وقد أرسل إليه ؟ ، قال : نعم ، قالوا : حياه الله من أخ ومن خليفة ، فنعم الأخ ونعم الخليفة ونعم المجيء جاء ، فدخل فإذا هو برجل تام الخلق لم ينقص من خلقه شيء كما ينقص من خلق الناس ، على يمينه باب يخرج منه ريح طيبة وعن شماله باب يخرج منه ريح خبيثة إذا نظر إلى الباب الذي عن يمينه فرح وضحك وإذا نظر إلى الباب الذي عن يساره بكى وحزن ، فقلت : يا جبريل ، من هذا ؟ ، قال : هذا أبوك آدم ، وهذا الباب الذي عن يمينه باب الجنة إذا نظر إلى من يدخله من ذريته ضحك واستبشر ، والباب الذي عن شماله باب جهنم إذا نظر إلى من يدخله بكى وحزن ، ثم صعد بي جبريل عليه السلام إلى السماء الثانية ، فاستفتح قيل من هذا معك ؟ قال : محمد صلى الله عليه وسلم ، قالوا : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قالوا : حياه الله من أخ وخليفة فنعم الأخ ونعم الخليفة ونعم المجيء جاء ، فإذا هو بشابين ، قال : يا جبريل ، من هذان ؟ ، قال : عيسى ابن مريم ، ويحيى بن زكريا فصعد به إلى السماء الثالثة ، فاستفتح ، فقالوا : من هذا ؟ ، قال : جبريل ، قالوا : ومن معك ؟ ، قال : محمد ، قالوا : وقد أرسل إليه ؟ ، قال : نعم ، قالوا : حياه الله من أخ ومن خليفة فنعم الأخ ونعم الخليفة ونعم المجيء جاء ، فدخل فإذا هو برجل قد فضل علي الناس في الحسن كما فضل القمر ليلة البدر علي سائر الكواكب ، قال : من هذا يا جبريل ؟ ، قال : هذا أخوك يوسف عليه السلام ، ثم صعد بي إلى السماء الرابعة ، فاستفتح ، فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قالوا : ومن معك ؟ ، قال : محمد ، قالوا : وقد أرسل إليه ، قال : نعم ، قالوا : حياه الله من أخ ومن خليفة ، فنعم الأخ ونعم الخليفة ونعم المجيء جاء ، فدخل فإذا هو برجل ، قال : من هذا يا جبريل ؟ ، قال : هذا إدريس رفعه الله مكانًا عليًا ، ثم صعد إلى السماء الخامسة ، فاستفتح فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل ومن معك ؟ قال : محمد ، قالوا : وقد أرسل إليه ؟ ، قال : نعم ، قالوا : مرحبًا به حياه الله من أخ وخليفة فنعم الأخ ونعم الخليفة ونعم المجيء جاء ، ثم دخل فإذا هو برجل جالس وحوله قوم يقص عليهم ، قال : من هذا يا جبريل ومن هؤلاء حوله ؟ ، قال : هذا هارون المحبب وهؤلاء بنو إسرائيل ، ثم صعد به إلى السماء السادسة ، فاستفتح فقيل له : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ ، قال : محمد ، قالوا : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قالوا : حياه الله من أخ وخليفة ، فنعم الأخ ، ونعم الخليفة ونعم المجيء جاء ، فإذا هو برجل جالس فجاوزه ، فبكى الرجل ، قال : يا جبريل من هذا ؟ ، قال : موسى ، قال : فما له يبكي ؟ قال : زعم بنو إسرائيل أني أكرم بني آدم علي الله وهذا رجل من بني آدم قد خلفني في دنيا وأنا في أخرى ، فلو أنه بنفسه لم أبال ولكن مع كل نبي أمته ثم صعد به إلى السماء السابعة ، فاستفتح ، فقيل : من هذا ؟ قال : جبريل ، قيل : ومن معك ؟ قال : محمد ، قالوا : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم ، قالوا : حياه الله من أخ وخليفة فنعم الأخ ونعم الخليفة ونعم المجيء جاء ، فدخل فإذا هو برجل أشمط جالس عند باب الجنة على كرسي وعنده قوم جلوس بيض الوجوه أمثال القراطيس وقوم في ألوانهم شيء ، فقيل هؤلاء الذين في ألوانهم شيء ، فدخلوا نهرًا ، فاغتسلوا فيه فخرجوا وقد خلص ولم يكن في أبدانهم شيء ثم دخلوا نهرًا آخر ، فاغتسلوا فيه فخرجوا وقد خلص من ألوانهم شيء ، ثم خلوا نهرًا آخر فاغتسلوا فيه فخرجوا وقد خلصت ألوانهم فسارت مثل ألوان أصحابهم فجاءوا ، فجلسوا إلى أصحابهم ، فقال : يا جبريل ، من هذا الأشمط ومن هؤلاء بيض الوجوه ومن هؤلاء الذين في ألوانهم شيء وما هذه الأنهار التي دخلوا ؟ ، قال : هذا أبوك إبراهيم أول من شمط على الأرض وأما هؤلاء البيض الوجوه ، فقوم لم يلبسوا إيمانهم بظلم ، وأما هؤلاء الذين في ألوانهم شيء فقوم خلطوا عملًا صالحًا وآخر سيئًا ، فتابوا فتاب الله عليهم وأما الأنهار ، فأولها رحمة الله ، والثاني نعمة الله ، والثالث سقاهم ربهم شرابًا طهورًا ، ثم انتهى إلى السدرة ينتهي إليها كل واحد خلا من أمتك على نسك فإذا هي شجرة يخرج من أصلها أنهار من ماء غير آسن ، وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ، وأنهار من خمر لذة للشاربين ، وأنهار من عسل مصفى ، وهي شجرة يسير الراكب في ظلها سبعين عامًا لا يقطعها ، والورقة منها مغطية للأمة كلها فغشيها نور الخلاق عز وجل وغشيتها الملائكة عليهم السلام أمثال الغربان حين تقع على الشجرة ، فكلمه الله تعالى عند ذلك ، فقال له : سل ، فقال : اتخذت إبراهيم خليلًا وأعطيته ملكًا عظيمًا ، وكلمت موسى تكليمًا ، وأعطيت داود ملكًا عظيمًا وألنت له الحديد وسخرت له الجبال ، وأعطيت سليمان ملكًا عظيمًا وسخرت له الجن والإنس والشياطين وسخرت له الرياح وأعطيته ملكًا لا ينبغي لأحد من بعده ، وعلمت عيسى التوراة والإنجيل وجعلته يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى بإذنك وأعذته وأمه من الشيطان الرجيم فلم يكن للشيطان عليهما سبيل ، فقال له ربه عز وجل : وقد اتخذتك خليلًا وهو مكتوب في التوراة حبيب الرحمن وأرسلتك إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا وشرحت لك صدرك ووضعت عنك وزرك ، رفعت لك ذكرك فلا أذكر إلا ذكرت معي وجعلت أمتك خير أمة أخرجت للناس وجعلت أمتك لا تجوز لهم خطبة حتى يشهدوا أنك عبدي ورسولي وجعلت من أمتك أقواما قلوبهم أناجيلهم وجعلتك أول النبيين خلقًا وآخرهم بعثًا وأولهم يقضى له ، وأعطيتك سبعا من المثاني لم أعطها نبيًا قبلك ، وأعطيتك خواتيم سورة البقرة من كنز تحت العرش لم أعطها نبيا قبلك ، وأعطيتك الكوثر ، وأعطيتك ثمانية أسهم : الإسلام ، والهجرة ، والجهاد ، والصلاة ، والصدقة ، وصوم رمضان ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وجعلتك فاتحا وخاتما ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : فضلني ربي ، وأرسلني رحمة للعالمين وكافة للناس وبشيرا ونذيرا وألقى في قلب عدوي الرعب من مسيرة شهر ، وأحل لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي ، وجعلت لي الأرض كلها مسجدا وطهورا ، وأعطيت فواتح الكلام وخواتمه وجوامعه ، وعرضت على أمتي فلم يخف علي التابع والمتبوع ورأيتهم أتوا علي قوم ينتعلون الشعر ورأيتهم أتوا على قوم عراض الوجوه صغار الأعين كأنما خرمت أعينهم بالمخيط فلم يخف عليّ ما هم لاقون من بعدي وأمرت بخمسين صلاة ، فلما رجع إلى موسى عليه السلام ، قال : بم أمرت ؟ قال : بخمسين صلاة ، قال : ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف ، فإن أمتك أضعف الأمم فقد لقيت من بني إسرائيل شدة ، فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه ، فسأله التخفيف ، فوضع عنه عشرا ثم رجع إلى موسى ، فقال : بكم أمرت ؟ قال : بأربعين قال : ارجع إلى ربك ، فاسأله التخفيف ، فرجع فوضع عنه عشرًا ، إلى أن جعلها خمسًا ، قال : ارجع إلى ربك ، فاسأله التخفيف ، قال : قد رجعت إلى ربي حتى استحيت منه فما أنا براجع إليه ، قيل له : أما إنك كما صبرت نفسك على خمس صلوات ، فإنهن يجزين عنك خمسين صلاة وإن كل حسنة بعشر أمثالها ، فرضي محمد صلى الله عليه وسلم كل الرضا ، قال : وكان موسى عليه السلام من أشدهم عليه حين مر به وخيرهم له حين رجع إليه " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبي هريرة

صحابي

أبى العالية

ثقة

الربيع بن أنس البكري

صدوق حسن الحديث

عيسى بن عبد الله التميمي يعني أبا جعفر الرازي

مقبول

يونس بن بكير

صدوق حسن الحديث

محمد بن عبد الله بن نمير

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.