قوله عما كانوا يعملون سورة الحجر اية


تفسير

رقم الحديث : 13162

ومن طريق ومن طريق هارون بن عنترة ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قال : " سأل موسى ربه ، فقال : رب ، أي عبادك أحب إليك ؟ ، قال : الذي يذكرني ولا ينساني ، قال : فأي عبادك أقضى ؟ ، قال : الذي يقضي بالحق ولا يتبع الهوى ، قال : فأي عبادك أعلم ؟ ، قال : الذي يبتغي علم الناس إلى علمه ، عسى أن يصيب كلمة تهديه إلى هدى أو ترده عن ردى ، قال : وقد كان حدث موسى نفسه أنه ليس أحد أعلم منه ، قال : رب ، فهل أحد أعلم مني ؟ قال : نعم ، قال : فأين هو ؟ قيل له : عند الصخرة التي عندها العين ، فخرج موسى يطلبه حتى كان ما ذكر الله وانتهى موسى إليه عند الصخرة ، فسلم كل واحد منهما على صاحبه ، فقال له موسى : إني أريد أن تصحبني ، قال : إنك لن تطيق صحبتي ، قال : بلى ، قال : فإن صحبتني فَلا تَسْأَلْنِي عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْرًا سورة الكهف آية 70 فسار به في البحر حتى انتهى إلى مجمع البحرين ، وليس في البحر مكان أكثر ماء منه ، قال : وبعث الله الخطاف فجعل يستقي منه بمنقاره ، فقال لموسى : كم ترى هذا الخطاف رزأ بمنقاره من الماء ؟ ، قال : ما أقل ما رزأ . . . . . . قال : فإن علمي وعلمك في علم الله كقدر ما استقى هذا الخطاف من هذا الماء ، وذكر تمام الحديث في خرق السفينة وقتل الغلام وإصلاح الجدار ، فكان قوله موسى في الجدار لنفسه شيئًا من الدنيا ، وكان قوله في السفينة وفي الغلام لله عز وجل " .

الرواه :

الأسم الرتبة
ابن عباس

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.