قوله عما كانوا يعملون سورة الحجر اية


تفسير

رقم الحديث : 13176

عن عن السدي ، قال : قال علي بن أبي طالب : إن " يأجوج ومأجوج خلف السد ، لا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف لصلبه ، وهم يغدون كل يوم على السد فيلحسونه وقد جعلوه مثل قشر البيض ، فيقولون : نرجع غدًا ونفتحه ، فيصبحون وقد عاد إلى ما كان عليه قبل أن يلحس ، فلا يزالون كذلك حتى يولد فيهم مولود مسلم ، فإذا غدوا يلحسون ، قال لهم : قولوا بسم الله ، فإذا قالوا : بسم الله ، فأرادوا أن يرجعوا حين يمسون ، فيقولون : نرجع غدًا فنفتحه ، فيصبحون وقد عاد إلى ما كان عليه ، فيقول : قولوا : إن شاء الله ، فيقولون : إن شاء الله ، فيصبحون وهو مثل قشر البيض فينقبونه فيخرجون منه على الناس ، فيخرج أول من يخرج منهم سبعون ألفًا عليهم التيجان ، ثم يخرجون من بعد ذلك أفواجًا فيأتون على النهر مثل نهركم هذا يعني الفرات ، فيشربونه حتى لا يبقى منه شيء ، ثم يجيء الفوج منهم حتى ينتهوا إليه ، فيقولون : لقد كان ههنا ماء مرة ، وذلك قول الله : فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ سورة الكهف آية 98 ، والدك : التراب وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا سورة الكهف آية 98 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
علي بن أبي طالب

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.