قوله تعالى والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات سورة الاحزاب اية


تفسير

رقم الحديث : 16765

من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني ، عن أبيه ، عن جده ، قال : " خط رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق عام الأحزاب ، فخرجت لنا من الخندق صخرة بيضاء مدورة ، فكسرت حديدنا وشقت علينا ، فشكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذ المعول من سلمان ، فضرب الخصر ضربة صدعها ، وبرقت منها برقة أضاءت ما بين لابتي المدينة ، حتى لكأن مصباحًا في جوف ليل مظلم ، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكبر المسلمون ، ثم ضربها الثانية ، فصدعها وبرق منها برقة أضاء ما بين لابتيها ، فكبر وكبر المسلمون ، ثم ضربها الثالثة فصدعها وبرق منها برقة أضاء ما بين لابتيها ، فكبر وكبر المسلمون فسألناه ، فقال : " أضاء لي في الأولى قصور الحيرة ومدائن كسرى كأنها أنياب الكلاب ، فأخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها ، وأضاء لي في الثانية قصور الحمر من أرض الروم كأنها أنياب الكلاب ، وأخبرني جبريل أن أمتي ظاهر عليها وأضاء لي في الثالثة قصور صنعاء كأنها أنياب الكلاب ، أخبرني جبريل أن أمتي ظاهرة عليها ، فأبشروا بالنصر ، فاستبشر المسلمون " ، وقالوا : الحمد لله موعد صادق بأن وعدنا النصر بعد الحصر ، فطلعت الأحزاب ، فقال المسلمون : هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا سورة الأحزاب آية 22 ، وقال المنافقون : ألا تعجبون ! يحدثكم ويعدكم ويمنيكم الباطل ، يخبر انه يبصر من يثرب قصور الحيرة ومدائن كسرى وأنها تفتح لكم ، وإنكم تحفرون الخندق ولا تستطيعون أن تبرزوا ، وأنزل القرآن : وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلا غُرُورًا سورة الأحزاب آية 12 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
جده

صحابي

أبيه

مقبول

كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني

متروك الحديث

Whoops, looks like something went wrong.