قوله تعالى ويسقى من ماء صديد يتجرعه سورة ابراهيم اية


تفسير

رقم الحديث : 13059

حدثني دخين الحجري ، عن عقبة بن عامر ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : " إذا جمع الله الأولين والآخرين ، فقضى بينهم ، ففرغ من القضاء ، قال المؤمنون : قد قضى بيننا ربنا ، فمن يشفع لنا ؟ فيقولون : انطلقوا بنا إلى آدم ، وذكر نوحا ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، فيقول عيسى : أدلكم على النبي الأمي : فيأتوني ، فيأذن الله لي أن أقوم إليه ، فيثور من مجلسي من أطيب ريح شمها أحد قط ، حتي آتي ربي فيشفعني ، ويجعل لي نورًا من شعر رأسي إلى ضفر قدمي ، ثم يقول الكافرون : هذا قد وجد المؤمنون من يشفع لهم ، فمن يشفع لنا ؟ ما هو إلا إبليس هو الذي أضلنا ، فيأتون إبليس ، فيقولون : قد وجد المؤمنون من يشفع لهم ، فقم أنت فاشفع لنا ، فإنك أنت أضللتنا ، فيقوم فيثور من مجلسه من أنتن ريح شمها أحد قط ، ثم يعظم نحيبهم ، وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ سورة إبراهيم آية 22 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عقبة بن عامر

صحابي

دخين الحجري

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.