قوله تعالى وفيها ما تشتهيه الانفس وتلذ الاعين وانتم فيها خالدون سورة الزخرف اية


تفسير

رقم الحديث : 16893

حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصَرِيُّ بِمِصْرَ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ ، حَدَّثَنَا الْأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ ، عَنْ مُجَلَّدِ بْنِ هُذَيْلِ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عُثْمَانَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ تَفْسِيرِ : لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ سورة الزمر آية 63 ، فَقَالَ : مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ يَا عُثْمَانُ ، قَالَ : تَفْسِيرُهَا : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، الْأَوَّلُ ، وَالْآخِرُ ، وَالظَّاهِرُ ، وَالْبَاطِنُ ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، مَنْ قَالَهَا يَا عُثْمَانُ إِذَا أَصْبَحَ عَشْرَ مَرَّاتٍ أُعْطِيَ خَصْلًا سِتًّا ، أَمَّا أُولَاهُنَّ : فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ : فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الْأَجْرِ ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ : فَتُرْفَعُ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ : فَيَتَزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعَيْنِ ، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ : فَيَحْضَرُهُ اثْنَا عَشْرَ مَلَكًا ، وَأَمَّا السَّادِسَةُ : فَيُعْطَى مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ ، وَالتَّوْرَاةَ ، وَالْإِنْجِيلَ ، وَالزَّبُورَ ، وَلَهُ مَعَ هَذَا يَا عُثْمَانُ ، مِنَ الْأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ وَتُقُبِّلَتْ حَجَّتُهُ ، وَاعْتَمَرَ فَتُقُبِّلَتْ عُمْرَتُهُ ، فَإِنَّ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ طُبِعَ بِطَابِعِ الشُّهَدَاءِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُثْمَانَ

صحابي

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ

صحابي

عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيِّ

مقبول

مُجَلَّدِ بْنِ هُذَيْلِ الْعَبْدِيِّ

مجهول الحال

الْأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ

متروك الحديث

يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ

ثقة

يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ الْبَصَرِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.