باب غض البصر عن المحارم وما فيه من الفضل


تفسير

رقم الحديث : 251

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ النَّحْوِيُّ ، قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ الضَّرِيرُ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَ الأَصْمَعِيُّ : قُلْتُ لأَعْرَابِيٍّ : إِنَّكُمْ قَدْ قُلْتُمْ فِي النِّسَاءِ فَأَكْثَرْتُمْ ، فَهَلْ تَعْرِفُ أَحَدًا وَصَفَ غُلامًا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، سَمِعْتُ عَمًّا لِي وَقَدْ نَظَرَ إِلَى غُلامٍ فَافْتُتِنَ بِهِ ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ : يَا سَالِبَ الأَلْبَابِ بِاللَّحِظَاتِ وَيَا مُوقِدَ الشَّهَوَاتِ بِالنَّغَمَاتِ أَلا يَا نَسِيمَ الْوَرْدِ بِالْغَدَوَاتِ وَبَدْرَ الدُّجَى يَجْلُو دُجَى الظُّلُمَاتِ وَيَا مَعْمَلَ الْبُهْتَانِ فِي حُرِّ وَجْهِهِ إِذَا مَا أَمَاتَ السَّقَمَ بِالشُّبُهَاتِ وَيَا مَنْ رَأَيْنَا فِي مَحَاسِنِ وَجْهِهِ سُكُونَ الصَّبِيِّ يُثْنَى بِالْحَرَكَاتِ وَيَا غَايَةَ الدُّنْيَا أَمَا مِنْكَ حِيلَةٌ قَزَعْتَ قُلُوبَ النَّاسِ بِالْحَسَرَاتِ شَغَلْتَ الَّذِي بِالسَّيِّئَاتِ مُوَكَّلٌ وَفَرَغْتَ كَفَّيْ صَاحِبِ الْحَسَنَاتِ أَقُولُ لِعُذَّالِي وَهُمْ يَعْذِلُونَنِي وَغَرْبُ دُمُوعِي دَائِمُ الْعَبَرَاتِ بِذِكْرٍ مِنِّي نَفْسِي فَبُلُّوا إِذَا دَنَا خُرُوجِي مِنَ الدُّنْيَا جُفُوفَ لَهَاتِ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.