باب تجنب الافضاء الى الاحباب مخافة الملل والاعراض


تفسير

رقم الحديث : 637

أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ الْمَدِينِيُّ : " وَحَقِّ الْهَوَى فِي الْقَلْبِ مِنْكِ فَإِنَّهُ عَظِيمٌ لَقَدْ حَسَّنْتُ سَرَّكِ فِي صَدْرِي وَلَكِنَّمَا أَفْشَاهُ دَمْعِي وَرُبَّمَا أَتَى الأَمْرُ مَنْ لَمْ يَخْشَ مِنْ حَيْثُ لا يَدْرِي فَهَبْ لِي دُمُوعَ الْعَيْنِ إِنِّي أَظُنُّهُ بِمَا فِيهِ يَبْدُو أَنَّمَا يَبْتَغِي ضُرِّي وَلَوْ لَمْ يُرِدْ ضُرِّي لَخَلَّى ضَمَائِرُكِ تُمَدُّ عَلَى أَسْرَارِ مَكْتُوبِهَا سِرِّي . قَالَ أَبُو بَكْرٍ قَرَأْتُ فِي بَعْضِ كُتُبِ الْحُكَمَاءِ قَلَّ مَا يَلْبَثُ الْحُبُّ أَنْ يَظْهَرَ وَيُبْدِيَهِ مِنْهُ مَا يَسْتُرُ . وَقَالَ الشَّاعِرُ : يَا مُسِرَّ الْهَوَى فَأَيْنَ شَجَى اللَّحْظِ وَأَيْنَ التَّنَفُّسُ الْمَفْضُوحُ قَلَّ مَا يَلْبَثُ الْهَوَى فِي سُتُورِ الْحُبِّ حَتَّى يُبَيِّنَهُ التَّصْرِيحُ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.