باب ذم الهوى واتباعه


تفسير

رقم الحديث : 67

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ رَاشِدٍ الْحَنَفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا زُرَارَةُ بْنُ عُمَارَةَ الدَّارِمِيُّ ، قَالَ : " بَيْنَا نَحْنُ نَدُورُ فِي بَعْضِ طُرُقِ الشَّامِ إِذْ أَتَيْنَا عَلَى رَاهِبٍ فِي صَوْمَعَتِهِ ، فَأَشْرَفَ عَلَيْنَا ، فَقُلْنَا لَهُ : " مَا رَأَيْنَا أَعْجَبَ أَمْرًا مِنْكُمْ أَيُّهَا الرُّهْبَانُ أَصْبَرَ عَلَى وَحْدَةٍ وَخَلْوَةٍ وَظَلَفِ نَفْسٍ . فَبَكَى ، ثُمَّ قَالَ : الْعَجَبُ وَالْفَضْلُ فِي غَيْرِنَا ، أَنْتُمْ . قُلْنَا : وَكَيْفَ ذَلِكَ ؟ ! قَالَ : إِنَّ الرَّاهِبَ قَدْ أَغْلَقَ عَلَى نَفْسِهِ أَبْوَابَ الدُّنْيَا وَشَهَوَاتِهَا ، وَانْقَطَعَ رَجَاؤُهُ مِنْ ذَلِكَ ، فَاسْتَوْطَنَ قَلْبَهُ الإِيَاسُ مِنْ ذَلِكَ ، فَسَكَنَ وَهَدَأَ ، وَأَنْتُمْ فِي الدُّنْيَا بَيْنَ نَعِيمِهَا وَزَهْرَتِهَا ، فَالزَّاهِدُ الْمُقِيمُ فِيهَا أَفْضَلُ مِنَ الْمُتَخَلِّي عَنْهَا ، وَإِنْ زَهَدَ فِيهَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.