أَنْشَدَنِي ثَعْلَبٌ : " أَحْرَقْتُمَا كَبِدِي بِاللَّوْمِ فَاحْتَرَقَتْ يَا صَاحِبَيَّ وَهَذَا مِنْكُمَا شَرَفُ لا بَارَكَ اللَّهُ فِيمَا كَانَ يُخْبِرُنِي أَنَّ الْمُحِبَّ إِذَا مَا شَاءَ يَنْصَرِفُ وَجْدُ الْمُحِبِّ إِذَا مَا بَانَ صَاحِبُهُ وَجْدُ الصَّبِيِّ لِثَدْيَيْ أُمِّهِ الْكَلِفُ قَدْ تَمْكُثُ النَّاسُ حِينًا لَيْسَ بَيْنَهُمُ وُدٌّ فَيَزْرَعُهُ التَّسْلِيمُ وَاللُّطَفُ " .