وَأَنْشَدَنِي أَبُو سَهْلٍ الرَّازِيُّ : " شَكَوْتُ فَقَالَتْ كُلُّ هَذَا تَبَرُّمًا بِحُبِّي أَرَاحَ اللَّهُ قَلْبَكَ مِنْ حُبِّي فَلَمَّا كَتَمْتُ الْحُبّ قَالَتْ لَشَدَّ مَا صَبَرْتَ وَمَا هَذَا بِفِعْلِ شَجَيِّ الْقَلْبِ وَأَدْنُو فَتَقْضِينِي فَأَبْعُدُ طَالِبًا رِضَاهَا فَتَعْتَدُّ التَّبَاعُدَ مِنْ ذَنْبِي فَشَكْوَايَ يُؤْذِيهَا وَصَبْرِي يَسُوءُهَا وَتَجْزَعُ مِنْ بُعْدِي وَتَنْفِرُ مِنْ قُرْبِي فَيَا قَوْمُ هَلْ مِنْ حِيلَةٍ تَعْلَمُونَهَا أَشِيرُوا بِهَا وَاسْتَكْمِلُوا الأَجْرَ مِنْ رَبِّي " .