باب ما جاء في ذم الحسد والتعوذ بالله منه


تفسير

رقم الحديث : 692

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ ، ثنا مُحَمَّدٌ الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ ، وَكَانَ مِنَ الثِّقَاتِ ، ثنا اللَّيْثُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَجُلا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِي مَمْلُوكِينَ يَكْذِبُونِي ، وَيَخُونُونِي ، وَيُغْضِبُونِي ، فَأَضْرِبُهُمْ ، وَأَشْتُمُهُمْ ، فَأَيْنَ أَنَا مِنْهُمْ ؟ قَالَ : " يُحْسَبُ عِقَابُكَ ، وَذُنُوبُهُمْ ، فَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ دُونَ ذُنُوبِهِمْ ، كَانَ لَكَ الْفَضْلُ ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ وَذُنُوبُهُمْ سَوَاءً ، فَلا لَكَ وَلا عَلَيْكَ ، وَإِنْ كَانَ عِقَابُكَ أَشَدَّ مِنْ ذُنُوبِهِمْ ، اقْتُصَّ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَلِكَ الْفَضْلُ " . فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَهْتِفُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " مَا لَكَ ، أَمَا تَقْرَأُ كِتَابَ اللَّهِ : وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ سورة الأنبياء آية 47 " . قَالَ : وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لِي خَيْرٌ مِنْ فِرَاقِهِمْ ، أُشْهِدُكُمْ أَنَّهُمْ أَحْرَارٌ كُلُّهُمْ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

عُرْوَةَ

ثقة فقيه مشهور

الزُّهْرِيِّ

الفقيه الحافظ متفق على جلالته وإتقانه

مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ

رأس المتقنين وكبير المتثبتين

اللَّيْثُ بْنُ سَعِيدٍ

ثقة ثبت فقيه إمام مشهور

عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَزْوَانَ

ثقة له أفراد

مُحَمَّدٌ الْوَلِيدُ بْنُ أَبَانَ

وضاع

أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ غَالِبٍ

وضاع

Whoops, looks like something went wrong.