باب ما جاء في ذم العجب والكبر وما في ذلك من الاثم والوزر


تفسير

رقم الحديث : 579

حَدَّثَنِي حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدُّولابِيُّ ، ثنا أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ ، أنبأ شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ ، أنبأ أَبُو الزِّنَادِ ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ هُرْمُزٍ الأَعْرَجَ ، حَدَّثَهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " تَحَاجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ ، فَقَالَتِ النَّارُ : أُوثِرْتُ بِالْمُتَكَبِّرِينَ ، وَالْمُتَجَبِّرِينَ ، وَقَالَتِ الْجَنَّةُ : لا يَدْخُلُنِي إِلا ضُعَفَاءُ النَّاسِ ، وَسَقَطُهُمْ ، وَعَجَزَتُهُمْ ، فَقَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ اسْمُهُ لِلْجَنَّةِ : إِنَّمَا أَنْتِ رَحْمَتِي ، أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ مِنْ عِبَادِي ، وَقَالَ لِلنَّارِ : إِنَّمَا أَنْتِ عَذَابِي ، أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ ، وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا . فَأَمَّا النَّارُ فَلا تَمْتَلِئُ حَتَّى يَضَعَ الرَّحْمَنُ فِيهَا قَدَمَهُ ، فَتَقُولُ قَطْ قَطْ . فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئُ ، وَيَنْزَوِي بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ، وَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللَّهَ يُنْشِئُ لَهَا خَلْقًا ، فَلا يَظْلِمُ اللَّهُ مِنْ خَلْقِهِ أَحَدًا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبَا هُرَيْرَةَ

صحابي

عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ هُرْمُزٍ الأَعْرَجَ

ثقة ثبت عالم

أَبُو الزِّنَادِ

إمام ثقة ثبت

شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ

ثقة حافظ متقن

أَبُو الْيَمَانِ الْحَكَمُ بْنُ نَافِعٍ

ثقة ثبت

أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الدُّولابِيُّ

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.