باب ما يستحب للمرء من استخارة الله عز وجل في الامر يقصد له


تفسير

رقم الحديث : 934

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " إِذَا أَوَيْتَ إِلَى فِرَاشِكَ ، فَإِذَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَأْوِيَ وَأَنْتَ طَاهِرٌ ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَنَامَ وَأَنْتَ تَذْكُرُ اللَّهَ ، فَإِنَّ الأَرْوَاحَ مَبْعُوثَةٌ عَلَى مَا قُبِضَتْ عَلَيْهِ ، فَإِذَا اضْطَجَعْتَ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللَّهِ الأَحَدِ الصَّمَدِ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، اللَّهُمَّ بِاسْمِكَ وَضَعْتُ جَنْبِي ، وَإِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي ، وَإِلَيْكَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي ، وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ، اللَّهُمَّ إِنْ تَوَفَّيْتَنِي ، فَتَوَفَّنِي عَلَى طَاعَتِكَ ، وَطَاعَةِ رَسُولِكَ ، فَإِنِّي أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لا شَرِيكَ لَكَ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، وَإِنْ أَحْيَيْتَنِي ، فَأَحْيِنِي فِي طَاعَتِكَ ، وَعَافِيَتِكَ وَرَحْمَتِكَ ، ثُمَّ يَكُونُ أَوَّلَ مَا تَضَعُ جَنْبَكَ عَلَى يَمِينِكَ ، وَتَضَعُ كَفَّكَ عَلَى رَأْسِكَ ، وَتَقُولُ : اللَّهُمَّ نَجِّنِي مِنْ عَذَابِكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَفْعَلُهُ ، ثُمَّ تَقْرَأُ : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سورة الإخلاص آية 1 ، والمعوذتين " .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُجَاهِدٍ

ثقة إمام في التفسير والعلم

أَبِي يَحْيَى

مقبول

إِسْرَائِيلُ

ثقة

يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ

ثقة

أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الرَّمَادِيُّ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.