لا تنتفعوا من الميتة باهاب ولا عصب


تفسير

رقم الحديث : 73

حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : حَدَّثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَتَى عَلْقَمَةَ الشَّامَ , فَدَخَلَ مَسْجِدًا يُصَلِّي فِيهِ ، قَالَ : ثُمَّ جَاءَ حَلْقَةً , فَجَلَسَ فِيهَا , فَجَاءَ رَجُلٌ , فَعَرَفْتُ فِيهِ تَحَوُّشَ الْقَوْمِ وَهِبْتُهُ أَنَا ، قَالَ : فَجَلَسَ إِلَى جَنْبِي ، فَقُلْتُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ ، إِنِّي لأَرْجُو أَنْ يَكُونَ اللَّهُ قَدِ اسْتَجَابَ دَعْوَتِي ، قَالَ : وَذَلِكَ الرَّجُلُ أَبُو الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : فَقَالَ وَمَا ذَاكَ ؟ قَالَ عَلْقَمَةُ : دَعَوْتُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي جَلِيسًا صَالِحًا , فَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ أَنْتَ , فَقَالَ : مِمَّنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ , أَوْ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ , ثُمَّ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، قَالَ : فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادِ أَوِ السِّوَاكِ شَكَّ يُوسُفُ السِّوَاكِ وَالْمِطْهَرَةِ ؟ أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمُ الَّذِي أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ : يَعْنِي عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ وَصَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادِ أَوِ السِّوَاكِ وَالْمِطْهَرَةِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ ، قَالَ : أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِي لا يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ أَوْ أَحَدٌ غَيْرُهُ ؟ قَالَ : يَعْنِي حُذَيْفَةَ , ثُمَّ قَالَ : تَحْفَظُ كَيْفَ كَانَ عَبْدُ اللَّهِ يَقْرَأُ ؟ قَالَ : قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى { 1 } وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى { 2 } سورة الليل آية 1-2 . قَالَ عَلْقَمَةُ : فَقُلْتُ : وَ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى سورة الليل آية 3 . قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ : وَاللَّهِ , الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ ، هَكَذَا أَقْرَأَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فِيهِ إِلَى فِي , فَمَا زَالَ هَؤُلاءِ حَتَّى كَادُوا أَنْ يَرُدُّونِي عَنْهَا " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَلْقَمَةَ

ثقة ثبت

إِبْرَاهِيمَ

ثقة

الْمُغِيرَةِ

ثقة مدلس

جَرِيرٌ

ثقة

يُوسُفُ بْنُ مُوسَى

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.