عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أُعْطِيتُ ثَلَاثًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي ، جُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا سورة النساء آية 43 ، وَأُحِلَّ لِيَ الْمَغْنَمُ وَلَمْ يَحِلُّ لِأَحَدٍ قَبْلِي قَوْلُهُ تَعَالَى : وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى سورة الأنفال آية 41 ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ عَلَى مَسِيرَةِ شَهْرٍ ، وَفُضِّلْتُ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِثَلَاثٍ : تَأْتِي أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ غُرًّا مُحَجَّلِينَ مِنْ آثَارِ الْوُضُوءِ مَعْرُوفِينَ مِنْ بَيْنِ الْأُمَمِ ، وَيَأْتِي الْمُؤَذِّنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَطْوَلَ النَّاسِ أَعْنَاقًا يُنَادُونَ بِشَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، وَالثَّالِثَةُ : لَيْسَ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا وَهُوَ يُحَاسَبُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِذَنْبٍ غَيْرِي لِقَوْلِهِ تَعَالَى : لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ سورة الفتح آية 2 " .