باب حديث القبضتين


تفسير

رقم الحديث : 4

قَالَ : أَنْبَأَ ابْنُ لَهِيعَةَ ، وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ ، عَنْ أَبِي قَبِيلٍ الْمُعَافِرِيِّ ، عَنْ شُفَيٍّ الأَصْبَحِيِّ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي يَدِهِ كِتَابَانِ ، فَقَالَ : " هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا ؟ " ، قَالَ : فَقُلْنَا : لا ، إِلا أَنْ تُخْبِرَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : " هَذَا كِتَابٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، فِيهِ أَسْمَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ ، وَأَجْمَلَ عَلَى آخِرِهِمْ فَلا يُزَادُ فِيهِمْ ، وَلا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَبَدًا ، وَهَذَا كِتَابُ أَهْلِ النَّارِ بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِهِمْ وَقَبَائِلِهِمْ ، وَأَجْمَلَ عَلَى آخِرِهِمْ ، فَلا يُزَادُ فِيهِمْ وَلا يُنْقَصُ مِنْهُمْ أَبَدًا " ، فَقَالَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : فَفِيمَ الْعَمَلُ إِذَا كَانَ الأَمْرُ قَدْ فُرِغَ مِنْهُ ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَدِّدُوا وَقَارِبُوا ، فَإِنَّ صَاحِبَ الْجَنَّةِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَإِنْ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ ، وَإِنَّ صَاحِبَ النَّارِ يُخْتَمُ لَهُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنْ عَمِلَ أَيَّ عَمَلٍ ، فَرَغَ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ الْكِتَابِ " ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَرَغَ رَبُّكُمْ مِنَ الْخَلْقِ ، فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ " ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْعَمَلُ بِخَوَاتِمِهِ " ، إِلا أَنَّ عُمَرَ قَالَ فِي الْحَدِيثِ : قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ، فَلِمَ نَعْمَلُ وَنَنْصَبُ ؟ وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ : فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَالْعَمَلُ إِلَى خَاتَمِهِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
رَجُلٍ

شُفَيٍّ الأَصْبَحِيِّ

ثقة

أَبِي قَبِيلٍ الْمُعَافِرِيِّ

صدوق يهم

وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ

ثقة فقيه حافظ

وَاللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ

ثقة ثبت فقيه إمام مشهور

ابْنُ لَهِيعَةَ

ضعيف الحديث

Whoops, looks like something went wrong.