حَدَّثَنَا حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ ، قَالَ : نا وُهَيْبٌ ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي الْعَلاءِ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَحَّارٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يُخْسَفَنَّ بِقَبَائِلَ مِنْ أُمَّتِي " . قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ : فَعَرَفْتُ أَنَّ الْقَبَائِلَ تُدْعَى إِلَى الْعَرَبِ ، فَأَهْلُ النَّسَبِ يَقُولُونَ : شُعُوبٌ وَقَبَائِلُ ، ثُمَّ مَا دُونَ الْقَبَائِلِ عَشَائِرُ وَبُطُونٌ ، ثُمَّ مَا دُونَ الْبُطُونِ أَفْخَاذٌ وَفَصَائِلُ ، فَأَمَّا الشُّعُوبُ الَّتِي تَفَرَّقَتْ مِنْهَا الْعَرَبُ وَالْجَمَاهِيرُ ، وَكَانَتِ الْجَرَاثِمَ ، ثُمَّ تَفَرَّقَتِ الْقَبَائِلُ مِنَ الشُّعُوبِ ، ثُمَّ تَفَرَّقَتِ الْعَمَائِرُ مِنَ الْقَبَائِلِ ، ثُمَّ تَفَرَّقَتِ الْبُطُونُ مِنَ الْعَمَائِرِ ، ثُمَّ تَفَرَّقَتِ الأَفْخَاذُ مِنَ الْبُطُونِ ، ثُمَّ تَفَرَّقَتِ الْفَصَائِلُ مِنَ الأَفْخَاذِ ، وَلَيْسَ دُونَ الْقَبَائِلِ شَيْءٌ ، فَصِيلَةُ الرَّجُلِ رَهْطُهُ الأَدْنَى وَبَنُو أَبِيهِ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُئْوِيهِ سورة المعارج آية 13 مِثْلُ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ هُمْ فَصِيلَةُ رَسُولِ اللَّهِ ، وَهَاشِمٌ فَخِذُهُ .