نا أَبُو بَكْرِ بْنُ عُبَيْدٍ : نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ ، نا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : سَمِعَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ , أَنَّ عُرْوَةَ بْنَ عَامِرٍ , سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ رِفَاعَةَ , يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " كَانَ رَاهِبٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَأَخَذَ الشَّيْطَانُ جَارِيَةً فَخَنَقَهَا ، وَأَلْقَى فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا أَنَّ دَوَاءَهَا عِنْدَ الرَّاهِبِ . فَأُتِيَ بِهَا الرَّاهِبُ فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهَا ، فَمَا زَالُوا بِهِ حَتَّى قَبِلَهَا فَكَانَتْ عِنْدَهُ ، فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ فَسَوَّلَ لَهُ إِيقَاعَ الْفِعْلِ بِهَا فَأَحْبَلَهَا ، ثُمَّ أَتَاهُ ، فَقَالَ لَهُ : الآنَ تَفْتَضِحُ ، يَأْتِيكَ أَهْلُهَا فَاقْتُلْهَا فَإِنْ أَتَوْكَ ، فَقُلْ : مَاتَتْ ، فَقَتَلَهَا وَدَفَنَهَا . فَأَتَى الشَّيْطَانُ أَهْلَهَا فَوَسْوَسَ لَهُمْ ، وَأَلْقَى فِي قُلُوبِهِمْ أَنَّهُ أَحْبَلَهَا ، ثُمَّ قَتَلَهَا وَدَفَنَهَا ، فَأَتَاهُ أَهْلُهَا يَسْأَلُونَهُ عَنْهَا ، فَقَالَ : مَاتَتْ ، فَأَخَذُوهُ فَأَتَاهُ الشَّيْطَانُ ، فَقَالَ : أَنَا الَّذِي ضَرَبْتُهَا وَخَنَقْتُهَا ، وَأَنَا الَّذِي أَلْقَيْتُ فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا ، وَأَنَا الَّذِي أَوْقَعْتُكَ فِي هَذَا فَأَطِعْنِي تَنْجُ ، اسْجُدْ لِي سَجْدَتَيْنِ ، فَسَجَدَ لَهُ سَجْدَتَيْنِ ، فَهُوَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ سورة الحشر آية 16 .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
عُبَيْدَ بْنَ رِفَاعَةَ | عبيد بن رفاعة الزرقي | ثقة |
عُرْوَةَ بْنَ عَامِرٍ | عروة بن عامر الجهني | مختلف في صحبته والراجح أنه تابعي ثقة |
عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ | عمرو بن دينار الجمحي / ولد في :46 / توفي في :126 | ثقة ثبت |
سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ | سفيان بن عيينة الهلالي | ثقة حافظ حجة |
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُسَ | عبد الرحمن بن يونس السراج / توفي في :246 | صدوق حسن الحديث |