2006 حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْأُشْنَانِيُّ ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَرِيفٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ يُوسُفَ بْنَ أَسْبَاطٍ ، يَقُولُ : " عَجَبًا كَيْفَ تَنَامُ عَيْنٌ مَعَ الْمَخَافَةِ ، أَوْ يَغْفَلُ قَلْبٌ بَعْدَ الْيَقِينِ بِالْمُحَاسَبَةِ ، وَمَنْ عَرَفَ وُجُوبَ حَقِّ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ ، لَمْ تَسْتَحِلْ عَيْنَاهُ أَحَدًا إِلَّا بِإِعْطَاءِ الْمَجْهُودِ مِنْ نَفْسِهِ ، خَلَقَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى الْقُلُوبَ فَجَعَلَهَا مَسَاكِنَ لِلذِّكْرِ ، فَصَارَتْ مَسَاكِنَ لِلشَّهَوَاتِ ، إِنَّ الشَّهَوَاتِ مُفْسِدَةٌ لِلْقُلُوبِ ، وَتَلَفُ الْأَمْوَالِ ، وَإِذْلَاقُ الْوُجُوهِ ، وَلَا يَمْحُو الشَّهَوَاتِ مِنَ الْقُلُوبِ إِلَّا خَوْفٌ مُزْعِجٌ أَوْ شَوْقٌ مُقْلِقٌ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |