ما من قوم يكون بين اظهرهم من يعمل بالمعاصي هم اعز وامنع لم يغيروا عليه الا اصابهم منه...


تفسير

رقم الحديث : 2909

حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ ، نا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، نا ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " أَخْبَرَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ , أَنَّهُ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ تَسْعَى حَتَّى كَادَتْ أَنْ تُشْرِفَ عَلَى الْقَتْلَى ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَرَاهُمْ ، فَقَالَ : " الْمَرْأَةُ ! الْمَرْأَةُ " , قَالَ الزُّبَيْرُ : فَتَوَسَّمْتُ أَنْ تَكُونَ أُمِّي صَفِيَّةَ ، فَخَرَجْتُ أَسْعَى إِلَيْهَا ، فَأَدْرَكْتُهَا قَبْلَ أَنْ تَنْتَهِي إِلَى الْقَتْلَى ، فَلَهَزَتْ فِي صَدْرِي ، وَكَانَتِ امْرَأَةَ جَلْدَةَ ، وَقَالَتْ : إِلَيْكَ ، فَقُلْتُ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَزَمَ عَلَيْكِ ، فَوَقَفَتْ وَأَخْرَجَتْ ثَوْبَيْنِ مَعَهَا ، فَقَالَتْ : هَذَانِ ثَوْبَانِ جِئْتُ بِهِمَا لأَخِي حَمْزَةَ ، قَدْ بَلَغَنِي قَتْلُهُ ، فَكَفِّنُوهُ فِيهِمَا , قَالَ : فَجِئْنَا بِالثَّوْبَيْنِ لِنُكَفِّنَ مَعَهُمَا حَمْزَةَ ، فَإِذَا إِلَى جَنْبِهِ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ قَتِيلٌ قَدْ فُعِلَ بِهِ كَمَا فُعِلَ بِحَمْزَةَ ، فَقُلْنَا : نُكَفِّنُ حَمْزَةَ فِي ثَوْبَيْنِ وَالأَنْصَارِيُّ لا كَفَنَ لَهُ ؟ ! فَقُلْنَا : لِحَمْزَةَ ثَوْبٌ وَلِلأَنْصَارِيِّ ثَوْبٌ ، فَقَدَّرْنَاهُمَا ، وَكَانَ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ ، فَأَقْرَعْنَا بَيْنَهُمَا ، فَكَفَّنَّا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا فِي الثَّوْبِ الَّذِي صَارَ لَهُ وَقَالَ غَيْرُهُ : فِي الثَّوْبِ الَّذِي طَارَ لَهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة فقيه مشهور

هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

ثقة إمام في الحديث

ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ

وكان فقيها, صدوق تغير حفظه لما قدم بغداد

يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ

ضعيف الحديث

إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.