كفارة الذنب الندامة


تفسير

رقم الحديث : 1157

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَبِيبٍ ، نَا الْحَسَنُ بْنُ الصَّبَاحِ ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ شُجَاعَةَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : " كَانَ مَلِكٌ مِنَ الْمُلُوكِ لا يَأْخُذُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الإِيمَانِ بِاللَّهِ إِلَّا أَمَرَ بِصَلْبِهِ ، فَأُتِيَ بِرَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الإِيمَانِ بِاللَّهِ ، فَأَمَرَ بِصَلْبِهِ ، فَقِيلَ لَهُ : أَوْصِ . فَقَالَ : بِأَيِّ شَيْءٍ أُوصِي ، أُدْخِلْتُ فِي الدُّنْيَا وَلَمْ أُسْتَأْمَرْ ، وَعِشْتُ فِيهَا جَاهِلا ، وَأُخْرِجْتُ وَأَنَا كَارِهٌ ! وَكَانُوا فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ لا يُقْتَلُ أَحَدُهُمْ إِلَّا وَمَعَهُ كِيسٌ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ فِضَّةٍ ، فَلَمَّا قُتِلَ ابْتَدَرُوا ذَلِكَ الْكِيسَ وَهُمْ يَرَوْنَ أَنَّ فِيهِ ذَهَبًا وَفِضَّةً ، فأصابوا كتابا فيه ثلاث كلمات : إذا كان القدر حقا ، فالحرص باطل ، وإذا كان الغدر في الناس طباعا ، فالثقة بكل أحد عجز ، وإذا كان الموت لكل أحد رصدا ، فالطمأنينة إلى الدنيا حمق " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.