تعبد النبي صلى الله عليه وسلم واعتزل النساء حتى صار كالشن البالي قبل موته بشهرين


تفسير

رقم الحديث : 2006

1937 حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ ، نَا أَبُو نَصْرٍ ، عَنِ الْأَصْمَعِيِّ ، وَحَدَّثَنَا ابْنُ قُتَيْبَةَ ، عَنِ الْمُعَلَّى بْنِ أَيُّوبَ : " أَنَّ الْمَنْصُورَ خَطَبَ بِمَكَّةَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَمَضَى فِي كَلَامِهِ ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى أَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهَ ، قَامَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَسْجِدِ ، فَقَالَ : أُذَكِّرُكَ مَنْ تَذْكُرُ . فَسَكَتَ الْمَنْصُورُ ، ثُمَّ قَالَ : سَمْعًا لِمَنْ فَهِمَ عَنِ اللَّهِ وَذُكِّرَ بِهِ ، وَأَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ جَبَّارًا عَصِيًّا ، وَأَنْ تَأْخُذَنِي الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ، لَقَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ سورة الأنعام آية 56 ، وَأَنْتَ وَاللَّهِ أَيُّهَا الْقَائِلُ مَا اللَّهَ أَرَدْتَ بِهَا ، وَلَكِنْ حَاوَلْتَ إِلَى أَنْ يُقَالَ : قَامَ ، فَقَالَ : فَعُوقِبَ ، فَصَبَرَ ، فَأَهْوَنُ بِقَائِلِهَا ، وَيْلُكَ ، إِذَا سَهَوْتُ أَنَا ، فَمَنْ يَعْلَمُ ؟ ! وَإِيَّاكُمْ مَعْشَرَ النَّاسِ وَأُخْتَهَا ، فَإِنَّ الْمَوْعِظَةَ عَلَيْنَا نَزَلَتْ ، وَمِنْ عِنْدِنَا انْبَثَّتْ ، فَرُدُّوا الْأَمْرَ إِلَى أَهْلِهِ ، يُصْدِرُوهُ كَمَا أَوْرَدُوهُ ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى خُطْبَتِهِ كَأَنَّهُ يَقْرَؤُهَا مِنْ كَفِّهِ ، فَقَالَ : وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة