محمد بن سعد عن سعد


تفسير

رقم الحديث : 101

1839 حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، نَا أَبِي ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيّ : " الْمُؤْمِنَ لَمْ يَأْخُذْ دِينَهُ عَنْ رَأْيِهِ ، وَلَكِنْ أَخَذَهُ مِنْ قِبَلِ رَبِّهِ ، وَإِنَّ هَذَا الْحَقَّ قَدِ اجْتَهَدَ أَهْلُهُ ، وَلَا يَصْبِرُ عَلَيْهِ إِلَّا مَنْ عَرِفَ فَضْلَهُ وَرَجَا عَاقِبَتَهُ ، فَمَنْ حَمِدَ الدُّنْيَا ، ذَمَّ الْآخِرَةَ ، وَلَيْسَ يَكْرَهُ لِقَاءَ اللَّهِ إِلَّا مُقِيمًا عَلَى سَخَطِهِ ، وَكَانَ إِذَا قَرَأَ : أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ سورة التكاثر آية 1 ، قَالَ : عَنْ مَاذَا أَلْهَاكُمْ ، عَنْ دَارِ الْخُلُودِ وَجَنَّةٍ لَا تَبِيدُ ؟ ! هَذَا وَاللَّهِ فَضَحَ الْقَوْمُ وَهَتَكَ السِّتْرَ وَأَبْدَى الْعَوَارَ ، رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا خَلَا بِكِتَابِ اللَّهِ ، فَعَرَضَهُ عَلَى نَفْسِهِ ، فَإِنْ وَافَقَهُ ، حَمْدِ رَبَّهُ وَسَأَلَ الزِّيَادَةَ مِنْ فَضْلِهِ ، وَإِنْ خَالَفَهُ ، عَاتَبَ نَفْسَهُ وَأَنَابَ وَرَاجَعَ مِنْ قَرِيبٍ ، رَحِمَ اللَّهُ رَجُلًا وَعَظَ أَخَاهُ وَأَهْلَهُ ، فَقَالَ : يَا أهلَاهُ ! صَلَاتَكُمْ صَلَاتَكُمْ ، زَكَاتَكُمْ زَكَاتَكُمْ ، لَعَلَّ اللَّهُ يَرْحَمَكُمْ ، فَإِنَّ اللَّهَ أَثْنَى عَلَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ ، فَقَالَ : وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا سورة مريم آية 55 . ابْنَ آدَمَ ، كَيْفَ تَكُونُ مُسْلِمًا وَلَا يَسْلَمُ مِنْكَ جَارُكَ ؟ ! وَكَيْفَ تَكُونُ مُؤْمِنًا وَلَمْ يَأْمَنَكَ النَّاسُ ؟ ! .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.