ابو ماجد الحنفي عن عبد الله


تفسير

رقم الحديث : 781

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ ، أنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، نا جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ ، عَنْ مُوثِرِ بْنِ عَفَازَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : " لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقِيَ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ، فَتَذَاكَرُوا السَّاعَةَ ، فَبَدَءُوا بِإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَسَأَلُوهُ عَنْهَا ، فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْهَا عَلِمٌ ، فَسَأَلُوا مُوسَى فَلَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مِنْهَا عَلِمٌ ، فَرَدُّوا ذَلِكَ إِلَى عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : عَهِدَ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيَّ فِيمَا دُونَ وَجْبَتِهَا ، فَأَمَّا وَجْبَتُهَا فَلا يَعْلَمُهَا إِلا اللَّهُ ، فَذَكَرَ مِنْ خُرُوجِ الدَّجَّالِ فَأَهْبِطُ فَأَقْتُلُهُ ، فَيَرْجِعُ النَّاسُ إِلَى بِلادِهِمْ ، فَيَسْتَقْبِلُهُمْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ ، لا يَمُرُّونَ بِمَاءٍ إِلا شَرِبُوهُ ، وَلا شَيْءٍ إِلا أَفْسَدُوهُ ، فَيَجْأَرُونَ إِلِيَّ ، فَأَدْعُوا اللَّهَ يُمِيتَهُمْ فَتَجْوَى الأَرْضُ مِنْ رِيحِهِمْ ، فَيَجْأَرُونَ إِلَيَّ ، فَأَدْعُوا اللَّهَ تَعَالَى فَيُرْسِلُ السَّمَاءَ بِالْمَاءِ فَيَحْمِلُ أَجْسَادَهُمْ حَتَّى يَقْذِفَهُمْ فِي الْبَحْرِ ، ثُمَّ تُنْسَفُ الْجِبَالُ ، وَتُمَدُّ الأَرْضُ مَدَّ الأَدِيمِ ، فَعَهِدَ اللَّهُ إِلَيَّ أَنَّهُ إِذَا كَانَ ذَلِكَ ، أَنَّ السَّاعَةَ مِنَ النَّاسِ كَحَامِلِ الْمُتِمِّ لا يَدْرِي أَهْلُهَا مَتَى يَفْجَؤُهُمْ بِوِلادَتِهَا لَيْلا أَوْ نَهَارًا " . قَالَ يَزِيدُ : قَالَ الْعَوَّامُ : فَوَجَدْتُ تَصْدِيقَ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، ثُمَّ قَرَأَ : حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ { 96 } وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ سورة الأنبياء آية 96-97 " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ

صحابي

مُوثِرِ بْنِ عَفَازَةَ

صدوق حسن الحديث

جَبَلَةُ بْنُ سُحَيْمٍ

ثقة

الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ

ثقة ثبت

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

ثقة متقن

عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.