شعيب بن عمرو الانصاري عن صهيب


تفسير

رقم الحديث : 929

حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ ، وَابْنُ الْمُنَادِي ، قَالَ عِيسَى أنا ، وَقَالَ مُحَمَّدٌ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، قَالَ : أَتَيْنَا خَبَّابَ بْنَ الأَرَتِّ نَعُودُهُ وَقَدِ اكْتَوَى فِي بَطْنِهِ سَبْعًا ، فَقَالَ : لَوْلا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا أَنْ نَدْعُوَ بِالْمَوْتِ لَدَعَوْتُ بِهِ ، فَقَدْ طَالَ بِي مَرَضِي ، ثُمَّ قَالَ : إِنَّ أَصْحَابَنَا الَّذِينَ مَضَوْا لَنْ يَنْقُصَهُمُ الدُّنْيَا شَيْئًا ، وَإِنَّا أَصَبْنَا بَعْدَهُمْ مَا لا نَجْدُ لَهُ مَوْضِعًا إِلا التُّرَابَ ، قَالَ : وَكَانَ يَبْنِي حَائِطًا لَهُ ، وَإِنَّ الْمَرْءَ الْمُسْلِمَ يُؤْجَرُ فِي نَفَقَتِهِ كُلِّهَا إِلا فِي شَيْءٍ يَجْعَلُهُ فِي هَذَا التُّرَابِ ، قَالَ : وَشَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلا تَسْتَنْصِرُ اللَّهَ ؟ فَجَلَسَ مُحْمَرًّا وَجْهُهُ ، فَقَالَ : " وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ مَنْ قَبْلَكُمْ يُؤْخَذُ ، فَيُجْعَلُ الْمَنَاشِرُ مِنْ عَلَى رَأْسِهِ فَتُفَرَّقُ بِفِرْقَتَيْنِ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ، وَيُمَشَّطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ عَظْمِهِ مِنْ لَحْمٍ وَعَصَبٍ مَا يَصْرِفُهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ ، وَلَيُتِمَّنَّ اللَّهُ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مَا بَيْنَ صَنْعَاءَ وَحَضْرَمُوتَ مَا يَخَافُ إِلا اللَّهَ وَالذِّئْبُ عَلَى غَنَمِهِ " . هَذَا لَفْظُ عِيسَى ، وَقَالَ ابْنُ الْمُنَادِي : فَيُفْلَقُ فِرْقَتَيْنِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
خَبَّابَ بْنَ الأَرَتِّ

صحابي

قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ

ثقة

إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ

ثقة ثبت

يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

ثقة متقن

وَابْنُ الْمُنَادِي

ثقة

عِيسَى بْنُ أَحْمَدَ الْعَسْقَلانِيُّ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.