حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا ابْنُ وَزِيرٍ الْوَاسِطِيُّ ، حَدَّثَنَا نُوحُ بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ سَلامَةَ الْكِنْدِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، يُعَلِّمُ النَّاسَ الصَّلاةَ عَلَى النَّبِيِّ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ دَاحِيَ الْمَدْحُوَّاتِ ، وَبَارِئَ الْمَسْمُوكَاتِ ، وَجَبَّارَ الْقُلُوبِ عَلَى فِطْرَتِهَا شَقِيِّهَا وَسَعِيدِهَا ، اجْعَلْ شَرَائِفَ صَلَوَاتِكَ ، وَنَوَامِي بَرَكَاتِكَ ، وَرَأْفَةَ مَحَبَّتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ، الْخَاتَمِ لِمَا سَبَقَ ، وَالْفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ ، وَالْمُعْلِنِ الْحَقَّ ، وَالدَّامِغِ جَيْشَاتِ الأَبَاطِيلِ ، كَمَا حَمَلَ وَاضْطَلَعَ بِأَمْرِكَ لِطَاعَتِكَ ، مُسْتَوْفِزًا فِي طَاعَتِكَ ، غَيْرَ نَاكِلٍ فِي قَدَمٍ ، وَلا وَاهِنٍ فِي عَزْمٍ ، دَاعِيًا لِحُرْمَتِكَ ، رَاعِيًا لِوَحْيِكَ ، حَافِظًا لِعَهْدِكَ ، مَاضِيًا عَلَى نَفَاذِ أَمْرِكَ ، حَتَّى أَوْرَى قَبَسَ الْقَابِسِ ، بِهِ هُدِيَتِ الْقُلُوبُ بَعْدَ خَطَوَاتِ الْفِتَنِ وَالإِثْمِ ، بِوَاضِحَاتِ الأَعْلامِ ، مُنِيرَاتِ الإِسْلامِ ، فَهُوَ أَمِينُكَ الْمَأْمُونُ ، وَخَازِنُ عِلْمِكَ الْمَخْزُونِ ، وَشَهِيدُكَ يَوْمَ الدِّينِ ، وَبَعِيثُكَ رَحْمَةً ، وَرَسُولُكَ بِالْحَقِّ رَحْمَةً ، اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ مُفْسِحَاتٍ فِي عَدْلِكَ ، وَاجْزِهِ مُضَاعَفَاتِ الْخَيْرِ مِنْ فَضْلِكَ ، لَهُ مُهَنِّآتٌ غَيْرُ مُكَدَّرَاتٍ مِنْ ثَوَابِكَ الْمَعْلُولِ وَجَزْلِ عَطَائِكَ الْمَحْلُولِ ، اللَّهُمَّ أَعْلِ عَلَى بِنَاءِ الْبَنَّائِينَ بِنَاءَهُ ، وَأَكْرِمْ مُثُولَهُ لَدَيْكَ وَنُزُلَهُ ، وَأَتِمَّ لَهُ نُورَهُ ، وَاجْزِهِ مِنَ ابْتِعَاثِكَ لَهُ مَقْبُولَ الشَّهَادَةِ مَرْضِيَّ الْمَقَالَةِ ذَا مَنْطِقٍ عَدْلٍ وَحُجَّةٍ وَبُرْهَانٍ عَظِيمٍ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |