وقال وقال أبو عبيد : وحدثنا حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد في هذه الآية قَالَ : من اليهود والنصارى ومن ضل من غيرهم . فكأنهما ذهبا إلى أن هؤلاء قد أقروا ولا يجوز لنا نقض عهدهم بإجبارهم على الإسلام فهذا لا يضرنا الإمساك عنه . وأما ما لا يجوز الإقرار عليه من المعاصي والفسوق والظلم والجور , فهذا على كل المسلمين تغييره والإنكار على فاعله على ما شرطه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي سعيد الذي قدمنا . .
الأسم | الشهرة | الرتبة |