حدثنا حدثنا جعفر بْن محمد ، قَالَ : حدثنا جعفر بْن محمد بْن اليمان ، قَالَ : حدثنا أبو عبيد ، قَالَ : حدثنا حجاج ، عن أبي جعفر الرازي ، عن الربيع بْن أنس ، عن أبي العالية ، عن عبد الله بْن مسعود , أنه ذكر عنده هذه الآية : عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم فقال : لم يجئ تأويلها بعد , إن القرآن أنزل حين أنزل ومنه آي قد مضى تأويلهن قبل أن ينزلن , وكان منه آي وقع تأويلهن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومنه آي وقع تأويلهن بعد النبي صلى الله عليه وسلم بيسير , ومنه آي يقع تأويلهن بعد اليوم , ومنه آي يقع تأويلهن عند الساعة , ومنه آي يقع تأويلهن يوم الحساب من الجنة والنار , قَالَ : فما دامت قلوبكم واحدة وأهواؤكم واحدة ولم تلبسوا شيعا ولم يذق بعضكم بأس بعض فأمروا بالمعروف وانهوا عن المنكر , فإذا اختلفت القلوب والأهواء ولبستم شيعا وذاق بعضكم بأس بعض فامرؤ ونفسه ، عند ذلك جاء تأويل هذه الآية .
الأسم | الشهرة | الرتبة |