تفسير

رقم الحديث : 62

قرأت على عيسى بن يحيى الصوفي : أخبركم الحسن بن دينار ، أنا أبو طاهر السلفي ، أنا القاسم بن الفضل ، أنا أبو الحسين بن بشران ثنا محمد بن عمرو ثنا يحيى بن جعفر أنا وهب بن جرير ثنا أبي : سمعت غيلان بن جرير يحدث عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس قالت : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم تميم الداري فأخبر رسول الله أنه ركب البحر فتاهت سفينتهم فسقطوا إلى جزيرة فخرجوا إليها يلتمسون الماء ، فلقي إنسانا يجر شعره فقال : ما أنت ؟ قال : أنا الجساسة ، قال له : أخبرنا ، قال : لا أخبركم ولكن عليكم بهذه الخربة ، فدخلناها فإذا مقيد ، فقال : ما أنتم ؟ قلنا : ناس من العرب ، قال ما فعل هذا النبي الذي خرج فيكم ؟ قلنا : آمن به الناس واتبعوه وصدقوه ، قال : ذاك خير لهم ، ألا تخبروني عن عين زغر ما فعلت ؟ فأخبرناه عنها فوثب وثبة كاد يخرج من وراء الجدار ، ثم قال : ما فعل نخل بيسان ؟ هل أطعم بعد ؟ فأخبرناه أنه قد طعم ، فوثب مثلها ثم قال : أما لو أذن لي بالخروج لوطئت البلاد كلها غير طيبة . قالت : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فحدث الناس وقال : " هذه طيبة وذاك الدجال " . أخرجه مسلم عن أحمد بن عثمان النوفلي عن وهب بن جرير نحوه ، وباقي طرق حديث فاطمة سيأتي . .

الرواه :

الأسم الرتبة
فاطمة بنت قيس

صحابية

الشعبي

ثقة

غيلان بن جرير

ثقة

أبي

ثقة

وهب بن جرير

ثقة

يحيى بن جعفر

صدوق حسن الحديث

محمد بن عمرو

ثقة ثبت

أبو الحسين بن بشران

ثقة ثبت

القاسم بن الفضل

يميل إلى التشيع, ثقة

أبو طاهر السلفي

ثقة حافظ