تفسير

رقم الحديث : 16

أبو موسى ثنا أبو علي الحداد سنة خمس وخمسمائة ، ثنا أبو نعيم الحافظ سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة . وثنا هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحسن الشيباني ببغداد ، ثنا أبو علي بن المدهب ، قالا : أبو بكر بن مالك القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي نا محمد بن سابق ثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أنه قال : إن امرأة من اليهود بالمدينة ولدت غلاما ممسوحة عينه ، طالعة نابه ، فأشفق رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون الدجال يعني - فأتاه فوجده تحت قطيفة يهمهم وآذنته أمه ، وقالت : يا عبد الله هذا أبو القاسم قد جاء فاخرج له ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قاتلها الله ، لو تركته لبين ثم قال : " يا ابن صائد ما ترى ؟ قال : أرى حقا وأرى باطلا ، وأرى عرشا على الماء ، قال : فلبس عليه ، فقال : " أتشهد أني رسول الله ؟ " فقال هو : أتشهد أني رسول الله ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آمنت بالله ورسوله " ثم خرج وتركه ، ثم أتاه مرة أخرى ، فوجده في محل لهم يهمهم فآذنته أمه فقالت : يا عبد الله هذا أبو القاسم قد جاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما لها - قاتلها الله - لو تركته لبين " ، وكان رسول الله يطمع أن يسمع من كلامه شيئا فيعلم هو هو أم لا ، قال " يا ابن صائد ما ترى ؟ " قال : أرى حقا وأرى باطلا وأرى عرشا ، قال : " أتشهد أني رسول الله ؟ قال هو : أتشهد أني رسول الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " آمنت بالله ورسله " فلبس عليه ثم خرج ، فتركه ثم جاءه في الثالثة - أو الرابعة - ومعه أبو بكر وعمر بن الخطاب في نفر من المهاجرين والأنصار - رضي الله عنهم - وأنا معه ، فنأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أيدينا رجاء أن يسمع من كلامه شيئا ، فسبقته أمه إليه فقالت : يا عبد الله هذا أبو القاسم قد جاء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قاتلها الله لو تركته لبين " فقال : " يا ابن صائد ما ترى ؟ فقال : أرى حقا وأرى باطلا وأرى عرشا على الماء ، قال : " أتشهد أني رسول الله ؟ " قال : تشهد أنت أني رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : آمنت بالله ورسله " فلبس عليه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا ابن صائد إنا قد خبأنا لك خبأ فما هو ؟ قال : الدخ الدخ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اخسأ اخسأ " فقال عمر : ائذن لي فأقتله يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن يك هو فلست بصاحبه إنما صاحبه عيسى ابن مريم وإن لا يكن هو فليس لك أن تقتل رجلا من أهل العهد ، قال : فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مشفقا أنه الدجال . هذا حديث صحيح وقع لنا في مسند الإمام أحمد . .

الرواه :

الأسم الرتبة
جابر بن عبد الله

صحابي

أبي الزبير

صدوق إلا أنه يدلس

إبراهيم بن طهمان

ثقة

محمد بن سابق

صدوق حسن الحديث

أبي

ثقة حافظ فقيه حجة

عبد الله بن أحمد

ثقة حجة

أبو بكر بن مالك القطيعي

صدوق حسن الحديث

أبو علي بن المدهب

ضعيف الحديث

هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحسن الشيباني

ثقة

أبو نعيم الحافظ

ثقة

أبو علي الحداد

ثقة

أبو موسى

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.