تفسير

رقم الحديث : 9

أخبرنا أحمد بن هبة الله بن أحمد سنة ثلاث وتسعين عن المؤيد الطوسي ، أنا محمد بن الفضل العتبة ، أنا عبد الغافر بن محمد الفارسي أنا أبو أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه ، نا إبراهيم بن محمد بن سفيان ، ثنا مسلم بن الحجاج ، ثنا محمد بن المثنى ، ثنا سالم بن نوح ، أنا الحريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال : خرجنا حجاجا أو عمارا ، ومعنا ابن صائد ، فنزلنا منزلا ، فتفرق الناس ، وبقيت أنا وهو ، فاستوحشت منه وحشة شديدة مما يقال عليه . قال : وجاء بمتاعه فوضعه مع متاعي ، فقلت : إن الحر شديد فلو وضعته تحت تلك الشجرة ، ففعل ، قال : فرفعت لنا غنم ، فانطلق فجاء بعس ، فقال : اشرب أبا سعيد ، فقلت : إن الحر الشديد واللبن حار ، ما بي إلا أني أكره أن أشرب من يده - أو قال : آخذه عن يده - فقال : أبا سعيد ، لقد هممت أن آخذ حيلا فأعقله بشجرة ثم أختنق مما يقول لي الناس ، يا أبا سعيد من خفى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما خفى عليكم معشر الأنصار ، ألست من أعلم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أليس قد قال : " وهو كافر " ؟ وأنا مسلم ، أو ليس قد قال : " هو عقيم لا يولد له " ؟ وقد تركت ولدي بالمدينة ، أو ليس قد قال " لا يدخل المدينة ولا مكة " ؟ وقد أقبلت من المدينة وأنا أريد مكة ، قال أبو سعيد : حتى كدت أن أعذره ثم قال : أما والله إني لأعرفه وأعرف مولده وأين هو الآن ، فقلت له : تبا لك سائر اليوم ، هـ . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبي سعيد

صحابي

أبي نضرة

ثقة

الحريري

ثقة

سالم بن نوح

صدوق حسن الحديث

محمد بن المثنى

ثقة ثبت

مسلم بن الحجاج

ثقة حافظ إمام

إبراهيم بن محمد بن سفيان

ثقة محدث

أبو أحمد محمد بن عيسى بن عمرويه

ثقة

عبد الغافر بن محمد الفارسي

ثقة أمين

محمد بن الفضل العتبة

ثقة

المؤيد الطوسي

ثقة مسند

أحمد بن هبة الله بن أحمد

صدوق حسن الحديث