وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خُزَيْمَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ هُشَيْمًا ، يَقُولُ : أَخْبَرَنَا خَالِدٌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَرَأَ : وَأَرْجُلَكُمْ سورة المائدة آية 6 قَالَ : " عَادَ إِلَى الْغَسْلِ " . قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذِهِ قِرَاءَةُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ ، وَنَافِعٌ ، وَالْكِسَائِيُّ ، وَقَرَأَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَأَرْجُلَكُمْ سورة المائدة آية 6 بِالْخَفْضِ وَهِيَ قِرَاءَةُ أَبَى جَعْفَرٍ ، وَأَبِي عَمْرٍو ، وَعَاصِمٍ ، وَالأَعْمَشِ ، وَحَمْزَةَ حَتَّى أَنَّهُ يُقَالُ تَمَسَّحْتُ بِمَعْنَى تَطَهَّرْتُ لِلصَّلاةِ فَيَكُونُ عَلَى هَذَا الْخَفْضُ كَالنَّصْبِ وَقَدْ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ سُلَيْمَانَ يَقُولُ التَّقْدِيرُ وَأَرْجُلَكُمْ غَسْلا ثُمَّ حُذِفَ هَذَا لعِلْمِ السَّامِعِ وَمِمَّنْ قَالَ : إِنَّ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ مَنْسُوخٌ بِسُورَةِ الْمَائِدَةِ ابْنُ عَبَّاسٍ , وَقَالَ : مَا مَسَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْخُفَّيْنِ بَعْدَ نُزُولِ الْمَائِدَةِ وَمِمَّنْ رَدَّ الْمَسْحَ أَيْضًا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَأَبُو هُرَيْرَةَ , . قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : مَنْ نَفَى شَيْئًا وَأَثْبَتَهُ غَيْرُهُ فَلا حُجَّةَ لِلنَّافِي وَهَذَا مَوْجُودٌ فِي الأَحْكَامِ وَالْمَعْقُولِ وَقَدْ أَثْبَتَ الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ بَعْدَ الْمَائِدَةِ فَمِمَّنْ أَثْبَتَ الْمَسْحَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَبِلالٌ ، وَعَمْرٌو بْنُ أُمَيَّةَ الضَّمْرِيُّ ، وَصَفْوَانُ بْنُ عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ ، وَحُذَيْفَةُ ، وَبُرَيْدَةُ ، وَخُزَيْمَةُ بْنُ ثَابِتٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَسَهْلُ بْنُ سَعْدٍ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ ، وَسَلْمَانُ ، وَجَرِيرٌ الْبَجَلِيُّ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، وَعَنْ عُمَرَ بنِ الْخَطَّابِ , غَيْرُ مُسْنَدٍ صَحِيحٍ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |
ابْنِ عَبَّاسٍ | عبد الله بن العباس القرشي / توفي في :68 | صحابي |