باب ذكر الاية السادسة من هذه السورة


تفسير

رقم الحديث : 326

كَمَا قُرِئَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ ، قَالَ : سَمِعْتُ لَيْثًا ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : " نَسَخَتْ هَذِهِ الآيَةَ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ سورة التوبة آية 5 , قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ : فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً سورة محمد آية 4 فَإِمَّا السَّيْفُ وَالْقَتْلُ وَإِمَّا الإِسْلامُ " . وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ : إِنَّ الآيَتَيْنِ جَمِيعًا مُحْكَمَتَانِ , وَهُوَ قَوْلُ ابْنِ زَيْدٍ , وَهُوَ صَحِيحٌ جَيِّدٌ بَيِّنٌ لأَنَّ إِحْدَاهُمَا لَا تَنْفِي الأُخْرَى ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ سورة التوبة آية 5 أَيْ خُذُوهُمْ أَسْرَى لِلْقَتْلِ أَوِ الْمَنِّ أَوِ الْفِدَاءِ ، فَيَكُونُ الإِمَامُ يَنْظُرُ فِي أُمُورِ الأُسَارَى عَلَى مَا فِيهِ الصَّلاحُ مِنَ الْقَتْلِ أَوِ الْمَنِّ أَوِ الْفِدَاءِ وَقَدْ فَعَلَ هَذَا كُلَّهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حُرُوبِهِ فَقَتَلَ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ ، وَالنَّضْرَ بْنَ الْحَارِثِ أَسِيرَيْنِ يَوْمَ بَدْرٍ وَمَنَّ عَلَى قَوْمٍ وَفَادَى بِقَوْمٍ .

الرواه :

الأسم الرتبة
مُجَاهِدٍ

ثقة إمام في التفسير والعلم

يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ

مجهول

Whoops, looks like something went wrong.