أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ الْمُعَمَّرَةُ الْحَاجَّةُ شَرَفُ بِنْتُ خَطِيبِ الْمَنْصُورِيَّةِ ، بِحَمَاةَ الْمَحْرُوسَةِ ، إِجَازَةً عَنْ شَيْخِهَا الْعَالِمِ تَاجِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَلامَةِ تَقِيِّ الدِّينِ إِدْرِيسَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُزَيْزٍ الْحَمَوِيِّ ، إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا جَمِيعَ الْجُزْءِ الْمُشْتَمِلِ عَلَى أَمَالِي الْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أبرشانَ بِحَقِّ سَمَاعِهِ مِنَ الشَّيْخِ الإِمَامِ الْحَافِظِ زَكِيِّ الدِّينِ عَبْدِ الْعَظِيمِ بْنِ عَبْدِ الْقَوِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُنْذِرِيِّ ، بِحَقِّ سَمَاعِهِ مِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ جَعْفَرٍ ، وَذَلِكَ بِتَارِيخِ سَادِسِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ ، وَسَمِعَ الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ مُزَيْزٍ ، فِي الْمَجْلِسِ وَالتَّارِيخِ جَمِيعَ جُزْءِ الرُّبَاعِيِّ لِلْحَافِظِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الْغَنِيِّ بْنِ سَعِيدٍ الْمِصْرِيِّ ، بِقِرَاءَةِ الشَّيْخِ الْعَالِمِ شَرَفِ الدِّينِ أَبِي الْحُسَيْنِ عَلِيِّ بْنِ الْعَلامَةِ تَقِيِّ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيُونِينِيِّ ، رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَأَجَازَ وَكَتَبَ بِخَطِّهِ فِي تَارِيخِهِ .