أَخْبَرَتْنَا الشَّيْخَةُ الصَّالِحَةُ الْحَاجَّةُ شَرَفُ بِنْتُ مُحَمَّدِ خَطِيب الْمَنْصُورِيَّة ، إِجَازَةً بِحَمَاةَ الْمَحْرُوسَةِ ، قَالَتْ : أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ تَاجُ الدِّينِ أَحْمَدُ بْنُ الْحَافِظِ تَقِيِّ الدِّينِ إِدْرِيسَ بْنِ مُزَيْزٍ ، إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا ، قَالَ : أنا الشَّيْخُ الْعَلامَةُ عَلاءُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الشَّيْخِ معِينِ الدِّينِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْيُونِينِيُّ ، قَالَ : أنا الْقَاضِي الْكَبِيرُ الْجَلِيلُ مَجْدُ الدِّينِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الشَّيْخِ عِزِّ الدِّينِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قرْنَاصٍ ، نَاظِرُ الْجَيْشِ بِحَمَاةَ الْمَحْرُوسَةِ ، كَانَ قَالَ : أنا الشَّيْخُ الإِمَامُ الدِّينِ أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدِ بْنِ حَمْدُونٍ الْحَمَوِيُّ الشَّافِعِيُّ ، إِجَازَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا ، قَالَ : أنا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ الْمُبَارَكِ بْنِ الطَّبَّالِ الأَزَجِيُّ ، سَمَاعًا ، قَالَ : أنا الشَّيْخَانِ أَبُو عَلِيِّ بْنُ شِيرَوَيْهِ ، وَأَبُو الْفَائِزِ الْبَرَدَانِيُّ ، قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا أَسْمَعُ ، قَالَ : أنا الْحَافِظُ أَبُو الْغَنَائِمِ النَّرْسِيُّ الْكُوفِيُّ ، وَقَالَ الآخَرُ : كِتَابَةً إِنْ لَمْ يَكُنْ سَمَاعًا ، قَالَ : أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرَانَ ، قَالَ : أنا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ ، قَالَ : أنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْمُجَدَّرِ ، قَالَ : أنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ بْنِ مَلِيحٍ ، قَالَ : أنا جُمَيْعُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعِجْلِيُّ ، قَالَ : نا رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ ، مِنْ وَلَدِ أَبِي هَالَةَ زَوْجِ خَدِيجَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَيُكَنَّى أَبَا هَالَةَ ، عَنْ أَبِي هَالَةَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ خَالِي هِنْدَ بْنَ أَبِي هَالَةَ التَّمِيمِيَّ ، وَكَانَ وَصَّافًا ، عَنْ حِلْيَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا أَشْتَهِي أَنْ يَصِفَ لِي مِنْهَا شَيْئًا أَتَعَلَّقُ بِهِ ، فَقَالَ : " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخْمًا مُفَخَّمًا يَتَلأْلأُ وَجْهُهُ تَلأْلُؤَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ، أَطْوَلَ مِنَ الْمَرْبُوعِ ، وَأَقْصَرَ مِنَ الْمُشَذَّبِ ، عَظِيمَ الْهَامَةِ ، رَجِلَ الشَّعْرِ ، إِنِ انْفَرَقَتْ عَقِيقَتُهُ فَرَقَ ، وَإِلا فَلا يُجَاوِزُ شَعْرُهُ شَحْمَةَ أُذُنَيْهِ ، إِذَا هُوَ وَفَّرَ ، أَزْهَرَ اللَّوْنِ وَاسِعَ الْجَبِينِ ، أَزَجَّ الْحَوَاجِبِ فِي غَيْرِ قَرَنٍ ، بَيْنَهُمَا عِرْقٌ يُدِرُّهُ الْغَضَبُ أَقْنَى الْعِرْنَيْنِ ، لَهُ نُورٌ يَعْلُوهُ يَحْسَبُهُ مَنْ لَمْ يَتَأَمَّلْهُ أَشَمَّ ، كَثَّ اللِّحْيَةِ ، سَهْلَ الْخَدَّيْنِ ، ضَلِيعَ الْفَمِ ، مُفَلَّجَ الأَسْنَانِ ، دَقِيقَ الْمَسْرُبَةِ كَأَنَّ عُنُقَهُ جِيدُ دُمْيَةٍ فِي صَفَاءِ الْفِضَّةِ ، مُعْتَدِلَ الْخَلْقِ بَادِنًا مُتَمَاسِكًا سَوَاءَ الْبَطْنِ وَالصَّدْرِ ، عَرِيضَ الصَّدْرِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، ضَخْمَ الْكَرَادِيسِ أَنْوَرَ الْمُتَجَرَّدِ " .