حدثنا محمد بن سلمة , قال : حدثنا يزيد بن هارون , قال : أخبرنا المسعودي , عن الأعمش , عن أبي وائل فيما يعلم المسعودي عن عبد الله , قال : بينما أنا مستتر بأستار الكعبة إذ دخل ثلاثة نفر عظيمة بطونهم قليل فقههم ثقيفان وختن لهما قرشي , أو قرشيان وختن لهما ثقفي , فقال أحدهما لصاحبه : ترى الله يسمع ما نقول ؟ قال الآخر : يسمع إذا رفعنا ولا يسمع إذا خفضنا , قال عبد الله : فأتيت رسول الله فأخبرته بقولهما , قال : فنزل القرآن وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ وَلَكِنْ ظَنَنْتُمْ أَنَّ اللَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيرًا مِمَّا تَعْمَلُونَ قال عبد لله : وهم عظيمة بطونهم قليل فقههم .