تفسير

رقم الحديث : 33

حدثنا حدثنا يعقوب , قال : ثنا محمد بن سعيد , قال : ثنا عمرو , عن إبراهيم , عن طارق بن شهاب , عن رافع بن عمرو رجل من طيء , قال : بعث رسول الله صلى الله عليه عمرو بن العاص على جيش في بعث السلاسل , وبعث في ذلك الجيش أبو بكر , وعمر وسراة أصحابه فانطلقوا حتى انتهوا إلى جبل طيء , فقالوا : انظروا لنا رجلا يدلنا على الطريق يأخذ بنا المفاوز , قالوا : لا نعلم إلا رافع بن عمرو , فإنه كان رجلا ربيلا في الجاهلية , قال : سألت ما الربيل ؟ قال : اللص الذي يأخذ القوم وحده بإحدى المفاوز , قال : فانطلقت معهم حتى إذا رجعوا من المكان الذي صحبهم منهم , قال : أتينا أبا بكر , فقلت : يا ذا الخلال توسمتك من بين أصحابك , قال : ولم ؟ قال : لتعلمني , قال : قد اجتهدت , قال : فقلت : قد أردت أن تخبرني بشيء يسير إذا فعلت كنت معكم , ومنكم , قال : تحفظ أصابعك الخمس ؟ قال : قلت : نعم , قال : فذكر شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله , وتقيم الصلاة الخمس , وتخرج زكاة مالك إن كان عندك , وتحج البيت , وتصوم رمضان , قال : وخير لا تأمرن على اثنين , قال : قلت : وهل تكون الإمرة إلا فيكم أهل المدن ؟ قال : لعلها تفشو فتبلغك ومن هو دونك إن الله عز وجل لما بعث نبيه ودخل الناس في الإسلام فهم عواذ الله وجيران الله وفي خفرة الله , إن الأمير إذا كان في قوم فظلموا فلم ينتصر بعضهم من بعض انتقم الله عز وجل منه , ولعمر الله إن الرجل منكم يظل ناتئا عضله غضبا لجاره والله من وراء جاره , قال , فمكثت سنة فبلغني وفاة رسول الله فانطلقت فإذا هو قد استخلف , قال , فأتيته فإذا هو جالس في المسجد , فقلت : أنا رافع بن عمرو لقيتك يوم كذا وكذا وتوسمتك يوم كذا وكذا , قال : قد عرفت , قال : نهيتني عن أمر وأتيت أكبر منه , قال : أما إنه من لم يقض فيهم بكتاب الله فعليه بهلة الله .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.